خطة تطوير المصارعة المصرية لأولمبياد 2028 تشهد انطلاقة قوية باجتماع حاسم جمع بين الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، مع نخبة من لاعبي ولاعبات المصارعة المصرية، حيث جرى هذا اللقاء الهام بحضور مجلس إدارة الاتحاد المصري للمصارعة برئاسة العميد سعيد صلاح، بهدف وضع ملامح استراتيجية متكاملة لدعم الأبطال والاستعداد الأمثل للمحافل الدولية المقبلة.
لقد تم خلال الاجتماع استعراض دقيق للبرامج الفنية وخطط الإعداد البدني والنفسي للاعبين، مع التركيز على الرؤية المستقبلية التي يتبناها الاتحاد المصري للمصارعة، خصوصاً في ظل الاستعداد المبكر للمنافسات القارية والدولية الكبرى، وعلى رأسها التأهيل لدورة الألعاب الأوليمبية في لوس أنجلوس 2028، وأكد الدكتور أشرف صبحي على أن وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية المصرية يعملان ككيان واحد متناغم ومتكامل، يسعى لخدمة جميع الاتحادات الرياضية واللاعبين بلا استثناء؛ وذلك عبر توفير بيئة مثالية تمكنهم من إطلاق العنان لإمكانياتهم وتحقيق أفضل النتائج الممكنة، بما يساهم في رفع اسم مصر عالياً في مختلف المحافل الرياضية العالمية، وهذا التكامل هو حجر الزاوية في نجاح أي خطة تطوير طموحة.
دعم حكومي متكامل ضمن خطة تطوير المصارعة المصرية لأولمبياد 2028
أوضح وزير الشباب والرياضة أن رياضة المصارعة لطالما كانت من الرياضات الرائدة التي حققت لمصر إنجازات كبيرة وميداليات غالية على المستويين القاري والعالمي، مؤكداً أن هذا التاريخ الحافل يجعلها محور اهتمام أساسي في استراتيجيات الوزارة، وأشار إلى أن الوزارة تقدم دعماً كاملاً وغير محدود لبرامج الإعداد الخاصة بأبطال اللعبة، وهذا الدعم لا يقتصر على الجانب المالي فقط؛ بل يمتد ليشمل كافة المتطلبات التي تضمن الارتقاء بمستوى الأداء، وهو ما يمثل جوهر **خطة تطوير المصارعة المصرية لأولمبياد 2028**، حيث تتضمن حزمة الدعم جوانب متعددة لضمان إعداد شامل ومتكامل للأبطال.
- برامج تغذية متخصصة ومصممة بعناية لتلبية الاحتياجات البدنية لكل لاعب.
- خطط تأهيل بدني وعلاج طبيعي على أعلى مستوى للوقاية من الإصابات وتسريع التعافي.
- توفير أحدث الأدوات والتقنيات التدريبية التي تساهم في رفع الكفاءة الفنية والبدنية.
- دعم نفسي متخصص لمساعدة اللاعبين على التعامل مع ضغوط المنافسات الكبرى.
هذه العناصر مجتمعة تشكل بيئة مثالية لتحسين جاهزية اللاعبين وتأهيلهم للمنافسة على أعلى المستويات العالمية، بما يتوافق مع أهداف **خطة تطوير المصارعة المصرية لأولمبياد 2028**.
رؤية مشتركة بين الأولمبية والوزارة لتنفيذ خطة تطوير المصارعة المصرية
من جانبه، شدد المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، على الأهمية القصوى للتنسيق المستمر والعمل بروح الفريق الواحد مع وزارة الشباب والرياضة وكافة الاتحادات الرياضية، وهو النهج الذي أثبت نجاحه في تحقيق طفرات رياضية عديدة، وأكد إدريس أن المرحلة القادمة ستشهد تكثيفاً لهذا التعاون، حيث سيتم تركيز الجهود على تطوير الأداء الفني والإداري بشكل متوازٍ، بما يعزز من مكانة الرياضة المصرية على الساحة الدولية ويضمن تحقيق أهداف **خطة تطوير المصارعة المصرية لأولمبياد 2028**، فالعمل المشترك هو الضمانة الحقيقية لتحويل الخطط إلى إنجازات ملموسة.
| الجهة المسؤولة | الدور الرئيسي في خطة التطوير |
|---|---|
| وزارة الشباب والرياضة | توفير الدعم المالي واللوجستي والبنية التحتية المتطورة. |
| اللجنة الأولمبية المصرية | الإشراف الفني وتنسيق برامج الإعداد الأوليمبي المتكاملة. |
| الاتحاد المصري للمصارعة | التنفيذ المباشر للبرامج وتأهيل اللاعبين فنياً وبدنياً. |
محاور أساسية في خطة تطوير المصارعة المصرية نحو العالمية
ركز الاجتماع على المحاور الأساسية التي تقوم عليها **خطة تطوير المصارعة المصرية لأولمبياد 2028**، والتي تمثل خارطة طريق واضحة نحو تحقيق التفوق الرياضي، حيث تمت مناقشة الخطط المستقبلية للاتحاد بعمق، مع وضع رؤية استباقية تهدف إلى الاستعداد المبكر للمنافسات الدولية، وضمان وصول أكبر عدد من اللاعبين المصريين إلى دورة الألعاب الأوليمبية لوس أنجلوس 2028 وهم في قمة جاهزيتهم الفنية والبدنية، وتعتبر هذه الاستراتيجية الطموحة جزءاً لا يتجزأ من **خطة تطوير المصارعة المصرية لأولمبياد 2028**، التي تهدف إلى بناء جيل جديد من الأبطال القادرين على مواصلة مسيرة الإنجازات التاريخية للعبة.
وفي نهاية اللقاء، أجمع كل من الدكتور أشرف صبحي والمهندس ياسر إدريس على ضرورة المتابعة الدقيقة لجميع برامج الإعداد، مع إجراء تقييم مستمر للأداء بشكل دوري ومنتظم، وهذا النهج يضمن تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد المتاحة، ويدعم مسيرة أبطال مصر نحو تحقيق إنجازات جديدة تضاف إلى سجل بطولاتهم المشرف.