تشيزني يوضح تفاصيل إصابات تؤثر على مسيرته ويبيّن أسباب استمرار اللعب رغم خطورتها

تشيزني يكشف تفاصيل إصاباته الخطيرة وسر عدم اعتزاله

كشف فويتشيك تشيزني، حارس مرمى برشلونة، عن معاناته الطويلة مع الإصابات الخطيرة والألم المستمر الذي أثر بشكل مباشر على حياته المهنية، موضحًا أن السبب الرئيسي لقرار اعتزاله المؤقت كان فقدانه الإحساس بيديه أثناء التدريبات، وهو ما أزعجه بشدة وشكل تحديًا كبيرًا أمام مسيرته الكروية.

تفاصيل إصابات تشيزني حارس برشلونة وتأثيرها على مسيرته

في مقابلة مع مجلة «GQ»، روى الحارس البولندي البالغ 35 عامًا تفاصيل إصاباته الخطيرة التي بدأت منذ عام 2008 مع نادي أرسنال، حين تعرض لكسر مزدوج في ساعديه بعد سقوطه على صدره أثناء تمرين رفع الأثقال، وما زالت صفائح معدنية تربط عظام يديه حتى الآن؛ ما يجعله يعاني من ألم متكرر يزداد بشكل خاص في فترة الإعداد للموسم الجديد. خلال التدريبات، وصف تشيزني لحظات فقدانه التام للإحساس في يديه، حتى أنه كان يعجز عن حمل زجاجة ماء، رغم محاولات المدربين التخفيف عنه، لكنه كان يواجه هذا الألم بصبر رغم الإحباط.

وأضاف تشيزني أن مستوى الألم يخف نوعًا ما خلال الموسم بفضل فترة الراحة التي يحصل عليها بين المباريات، لكنه يبقى معاناة يومية تؤثر على استمراريته في الملاعب. هذا الألم كان عاملاً رئيسيًا في اتخاذه قرار اعتزاله المؤقت، رغم الإغراءات الكبيرة من أندية كبرى وأندية سعودية، حيث أكد أنه لم يستمر في اللعب من أجل المال فقط، وإنما كانت لديه مشاعر تنبهه بضرورة التوقف للحفاظ على صحته.

سر عدم اعتزال تشيزني ورغبته في الاستمرار رغم الصعوبات

على الرغم من المعاناة والإصابات المستمرة، عاد تشيزني إلى الملاعب بعد أن تلقى عرضًا من نادي برشلونة، حيث انضم لهم لعب موسمه الأول مجانًا، مؤكدًا أن تعويضه المالي جاء مساويًا لما خسره بعد فسخ عقده المبكر مع يوفنتوس. هذه الخطوة تعكس شغفه الكبير باللعب وحبه للمهنة، التي لم يتركها رغم كل الألم الذي واجهه.

تحدث تشيزني أيضًا عن التحديات المتعددة في الحفاظ على لياقته البدنية ووزنه، خاصة أنه من محبي الطعام، لكنه استطاع الالتزام الصارم بحدود الوزن المطلوبة، حتى أصبح موضوع مرح ونكتة بين زملائه في المنتخب البولندي، ولا سيما مع المهاجم لوكاش ليفاندوفسكي الذي كان يسخر أحيانًا من نسبة الدهون لديه.

• إصابة كسر ساعدين عام 2008
• الألم المستمر خلال فترة الإعداد للموسم
• فقدان الإحساس باليدين أثناء التدريبات
• قرار الاعتزال المؤقت رغم العروض المالية
• الالتزام بالعودة إلى الملعب مجانًا للعب مع برشلونة

تشيزني وحفاظه على مستواه رغم معاناة الإصابات والألم

خلال 18 عامًا من مسيرته الاحترافية، أكد تشيزني أنه لم يكن اللاعب الأكثر اجتهادًا في التدريبات، لكنه حافظ على مستوى ثابت وعالي طوال هذه المدة، ما مكنه من بناء مسيرة قوية رغم وجود الألم والإصابات المزمنة التي لازمت مشواره. الحفاظ على هذا المستوى كان نتاج تجربة طويلة وصبر، حيث استطاع أن يتجاوز محطات عدة صعبة دون أن يتراجع عن هدفه في تقديم أداء مميز مع الأندية التي لعب لها.