التهوية في المنازل وأماكن العمل: خطوة واحدة تحميك من الإصابة بفيروسات الشتاء
التهوية في المنازل وأماكن العمل تلعب دورًا أساسيًا في حماية الإنسان من الإصابة بفيروسات الشتاء، إذ يساهم تجديد الهواء باستمرار في تقليل تركيز الفيروسات والبكتيريا التي تنشط في الأماكن المغلقة، مما يحد من انتشار العدوى ونزلات البرد والأمراض التنفسية، إضافة إلى تقليل أعراض الحساسية والربو
التهوية في المنازل وأماكن العمل: الطريقة المثالية للتجديد اليومي للهواء
يشدد دكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، على ضرورة فتح النوافذ لمدة ثلاث ساعات يوميًا موزعة على ساعة في الظهر، وساعة في العصر، وأخرى في المساء لضمان تهوية المنازل وأماكن العمل بشكل فعّال؛ خاصة غرف النوم التي تتعرض لتراكم الفيروسات والميكروبات، وبذلك يتم تقليل تركيز الفيروسات التنفسية ونزلات البرد داخل الغرف، مما يقي من تفشي العدوى خاصة خلال فترة انتقال الخريف إلى الشتاء ويضمن تجديد الهواء بشكل مستمر يقلل من تأثير العوامل الممرضة في البيئات المغلقة
أهمية التهوية في المنازل وأماكن العمل للوقاية من الأمراض الفيروسية ونزلات البرد
أظهرت الدراسات العلمية الحديثة أن فيروس كورونا بجميع متحوراته، إضافة إلى الفيروسات الأخرى ونزلات البرد والفيروس الغدي الذي يصيب العين والجهاز الهضمي والتنفسي، يمكن أن تبقى على الأسطح لفترة تصل إلى يومين، مما يزيد احتمالية انتقال العدوى دون تهوية منتظمة وجيدة في المنازل وأماكن العمل؛ ولهذا السبب يشكل تنظيف الأسطح والأرضيات باستخدام المنظفات والمطهرات الطبية ركيزةً مهمة توازي دور التهوية، حيث تعمل على القضاء على الفيروسات والميكروبات التي تنتشر بسرعة، مما يعزز حماية سكان المنزل أو العاملين في المكان ويضمن بيئة صحية آمنة
طرق انتقال العدوى في المنازل وأماكن العمل ودور التهوية في الحد منها
تنتقل العدوى بشكل رئيسي من الأشخاص المصابين إلى الآخرين عبر جزيئات معدية تخرج من الفم أو الأنف أثناء التنفس، الكلام، الغناء، السعال أو العطس، وهذه الجزيئات قد تصل مباشرة إلى الأشخاص القريبين أو تبقى معلقة في الهواء ليستنشقها آخرون، ما يسبب انتشار الأمراض التنفسية بشكل واسع؛ وتصف منظمة الصحة العالمية هذا النوع من العدوى بأنه «الانتقال عبر الهواء» وتتضمن حالتين: الأولى استنشاق الجزيئات المعدية عن قرب أو بعد مسافة تختلف بناءً على جودة التهوية، ودرجة الحرارة والرطوبة، والحالة الثانية استقرار هذه الجزيئات على أجزاء مكشوفة في وجه الأشخاص كالفم أو الأنف أو العينين؛ لذا فإن اهتمام التهوية في المنازل وأماكن العمل يلعب دورًا حيويًا في التقليل من مخاطر هذا الانتقال ويُعد من الإجراءات الوقائية الأساسية
- فتح النوافذ بانتظام عدة مرات يوميًا
- تنظيف الأسطح والأرضيات باستخدام المطهرات الطبية
- الحفاظ على تجديد الهواء لضمان تقليل تركيز الفيروسات
- عدم التواجد في أماكن مغلقة تفتقد التهوية الجيدة
