محمد صلاح يصنع الفارق أمام أيندهوفن ويعرض سلوت لموقف حرج في دوري أبطال أوروبا

محمد صلاح فشل في تقديم أداء مقنع ضمن صفوف ليفربول خلال خسارتهم الثقيلة أمام بي إس في آيندهوفن في دوري أبطال أوروبا، حيث ظهر النجم المصري بمستوى متوسط، دون أن يسجل أو يقدم الإضافة المرجوة، مما أثار أزمة حول مدى تأثيره في تشكيلة الفريق بقيادة المدرب آرني سلوت.

محمد صلاح وأداء ليفربول المخيب في مواجهة آيندهوفن بدوري أبطال أوروبا

شهد ملعب آنفيلد مواجهةً صعبة بين ليفربول وآيندهوفن ضمن دوري أبطال أوروبا، انتهت بخسارة غير متوقعة للريدز بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، مما شكل صدمة كبيرة لجماهير الفريق، خاصة وأن هذه الهزيمة تمثل أول خسارة أوروبية لهم على أرضهم هذا الموسم. محمد صلاح شارك في اللقاء حتى نهايته، لكنه لم ينجح في زيارة الشباك أو تقديم أداء يليق بمكانته، حيث كانت استجابة اللاعب محدودة أمام الضغط الدفاعي لاستضافة بي إس في آيندهوفن.

تحليل إحصائي يوضح تراجع مستوى محمد صلاح أمام آيندهوفن

على الرغم من خوض صلاح المباراة كاملة، فإن أدائه بقي دون المستوى المطلوب حسب تحليلات إحصائية دقيقة؛ فقد صنع فرصتين فقط، ونجح في تمرير 5 تمريرات دقيقة من أصل 7 محاولات، مع تحقيق 88% من دقة التمرير، أي 35 تمريرة دقيقة من إجمالي 40. هذه الإحصائيات تعكس وجود تراجع في دوره الفعلي وتأثيره على مجريات اللعب، مما يؤكد عدم قدرته على تقليل فاتورة الهزيمة التي مني بها ليفربول.

انتقادات ديتمار هامان لـ محمد صلاح ودور المدرب في الإخفاق

أبدى ديتمار هامان، أسطورة ليفربول، استيائه من مستوى محمد صلاح خلال هذه المباراة، مؤكدًا أن المدرب آرني سلوت كان أمام خيار صعب في كيفية التعامل مع نجم الفريق الرئيسي. وقال هامان إن سلوت كان ينبغي عليه اتخاذ قرار حاسم إما بالاحتفاظ بصلاح في مركزه الأصلي أو إزاحته من دور اللعب الأساسي فورًا، خصوصًا عند استقبال الهدف الثاني. واعتبر هامان تصرف صلاح في تلك اللحظة مشينًا وغير مقبول من لاعب بمستواه، مؤكدًا أن اللاعب الذي حمل الفريق طوال السنوات الماضية يجب ألا يمر دون تقديم شيء يساعدة في تجاوز الأزمات.

• شارك محمد صلاح في المباراة الكاملة رغم الأداء المتوسط
• ليفربول تعرض لهزيمة ثقيلة على أرضه في دوري أبطال أوروبا
• هامان انتقد قرار المدرب في استمرارية صلاح دون تعديل
• صلاح لم يسجل أو يقدم مساهمة بارزة في المباراة

يبقى محمد صلاح لاعباً يحمل على عاتقه الكثير من النجاحات مع ليفربول خلال السنوات الماضية، لكن تراجع مستواه في المباريات الحاسمة، مثل مواجهة آيندهوفن الأخيرة، يطرح تساؤلات حول دوره الفعلي وكيفية استغلاله من قبل المدرب سلوت في إطار خطته التكتيكية، خاصة في البطولات الكبرى التي تتطلب أداءً مرتفعًا وثباتًا مستمرًا.