قام الدكتور محسن السيد أبو رحاب مدير معهد بحوث أمراض النبات يرافقه الدكتور وليد العرابي رئيس قسم أبحاث أمراض القمح وعدد من باحثي القسم بزيارة قسم أبحاث أمراض القمح للوقوف على مدى جاهزية القسم للموسم الحالي .
يأتي ذلك في إطار المتابعة الميدانية المستمرة من قبل مدير معهد بحوث أمراض النبات للمعامل البحثية والصوبات التابعة لإدارات المعهد وتحت إشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية .
كما استمع أبو رحاب إلى شرح مفصل عن دور هذه البيوت البلاستيكية في تحديد السلالات الفسيولوجية لأمراض الصدأ الأصفر والبرتقالي والأسود، ومقارنة السلالات التي تم تحديدها خلال هذا الموسم بالمواسم السابقة وتأثير هذه السلالات على مزارعي القمح.
كما تم التعرف على دور الدفيئة في تحضير الجراثيم اللازمة لإحداث عدوى صناعية لتجارب القسم في المحطات البحثية المختلفة، ودورها في تقييم سلالات القمح المنتجة من قبل معهد بحوث المحاصيل الحقلية والمرشحة للتسجيل كأصناف جديدة. كما استمع إلى أهم المعوقات التي تواجه الدفيئة ووعد بحل هذه المعوقات.
وأشاد بالعمل في البيوت البلاستيكية ووجه بضرورة المراقبة المستمرة لمحصول القمح في مختلف المحافظات لاكتشاف أي إصابات مرضية وخاصة الصدأ الأصفر وضرورة التدخل الفوري بالمبيدات الموصى بها لمكافحة هذا المرض من أجل الحصول على أعلى إنتاجية لوحدة المساحة لتقليل كمية القمح المستوردة وتوفير العملة الصعبة.
وشدد على تنفيذ تجارب بحثية لها هدف تطبيقي لزيادة الإنتاجية، وضرورة التركيز أيضا على التجارب البحثية لدراسة تأثير التغيرات المناخية وعلاقتها بأمراض النباتات لتحقيق الأمن الغذائي.
وفي نهاية الجولة التقى مدير المعهد بباحثي القسم وأكد على ضرورة حل مشاكل المزارعين وإيجاد حلول سريعة ودقيقة لهذه المشاكل. كما أكد الدكتور أبو رحاب على ضرورة بذل المزيد من الجهد للعمل على رفع مستوى البحوث وضرورة التوسع في تنفيذ البحوث التطبيقية التي لها الأثر المباشر في زيادة الإنتاج.
التعليقات