قلب مارادونا يحتفظ بسر غامض حتى بعد مرور 5 سنوات على رحيله، حيث لم يُدفن إلى اليوم مما أثار تساؤلات واسعة حول أسباب هذا الأمر، خاصة أن الأسطورة دييجو أرماندو مارادونا، أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، دفن دون بعض أعضائه الحيوية.
أسباب عدم دفن قلب مارادونا بالإضافة إلى تفاصيل صارمة
ذكرت صحيفة Diario AS أن قلب مارادونا لم يُدفن معه، إذ تم استئصاله أثناء فحوصات الطب الشرعي التي جرت بعد وفاته، إلى جانب أعضاء أخرى مثل الكبد والكلى؛ وذلك لفحص أسباب الوفاة بدقة. يُحفظ قلب مارادونا الآن في قسم التشريح المرضي التابع لشرطة مقاطعة بوينس آيرس بمدينة لا بلاتا، وهو ما يعكس حالة استثنائية نادرة على مستوى التاريخ الرياضي والطبي. هذا الإجراء أثار جدلاً كبيراً حول مصير قلب مارادونا ومكان وجوده حتى الآن.
تشديد الإجراءات الأمنية حول قلب مارادونا وحجمه الغريب
يزن قلب مارادونا حوالي 503 جرامات، وهو ما يقارب ضعف الوزن الطبيعي لقلب الإنسان، الأمر الذي دفع السلطات إلى فرض إجراءات أمنية مشددة حول هذا العضو الحيوي، خوفًا من محاولات سرقته، إذ كانت هناك تهديدات حقيقية من مجموعات عنيفة تهدف إلى الاستيلاء على قلب مارادونا كغنيمة ثمينة، وقد أكدت التحقيقات أن هذه التهديدات كانت واقعية، مما جعل الأمر يتطلب حماية عالية المستوى وعدم دفن القلب مع جثمان الأسطورة. هذه الإجراءات تعكس الاعتراف بقيمة قلب مارادونا التي تتجاوز الجانب الطبي لتصل إلى رمزية ثقافية ورياضية.
بروتوكول حماية قلب مارادونا ومدته الزمنية
هناك بروتوكول طبي وقانوني ينص على حماية قلب مارادونا لمدة لا تقل عن 10 سنوات، حيث يُحتفظ به تحت رقابة مشددة لضمان سلامته، قبل أن يُتخذ أي قرار بشأن دفنه أو المصير النهائي لهذا العضو النادر؛ إذ تُدرس هذه الخيارات بعناية من قبل الأسرة، المحاكم، والهيئات المختصة.
| العنصر | التفاصيل |
|---|---|
| وزن قلب مارادونا | 503 جرامات |
| مدة الحفاظ على القلب | 10 سنوات |
| مكان حفظ القلب | قسم التشريح المرضي في بوينس آيرس |
- إزالة القلب خلال فحوصات الطب الشرعي
- تخزين القلب في منشأة أمنية مشددة
- تطبيق بروتوكول الحفظ لمدة 10 سنوات
- تقييم الخيارات القانونية والعائلية لدفنه لاحقاً
قلب مارادونا يشكل لغزاً يحافظ على مكانته بين أبرز النفائس الرياضية والتاريخية عبر الزمن، حيث يبقى محتفظًا به بحالة أمنية عالية، رافضًا الاندماج مع الجثمان خلال السنوات الخمس الأخيرة، في انتظار قرار نهائي يكشف الغموض حول مصيره بعد عقد من الزمان، وهذا يجعل ذكرى وفاة مارادونا مستمرة تحيط بها علامات الريبة والاهتمام في آن واحد.
