الجرب في بريطانيا: انتشار المرض المعدي وأعراضه وطريقة انتقاله
يشهد مرض الجرب في بريطانيا ارتفاعًا ملحوظًا، خاصة بعد تفشيه في إحدى كليات مقاطعة ديفون جنوب غرب إنجلترا، حيث تم تسجيل 7 حالات مؤكدة بين الطلاب، وفق ما أبلغت كلية جنوب ديفون أولياء الأمور عبر رسالة إلكترونية تحذر من سرعة انتقال العث المسبب للحكة الشديدة التي يسببها هذا المرض.
ما هو مرض الجرب وأعراضه الشائعة
مرض الجرب هو حالة جلدية تنتج عن عث صغير جداً يقوم بحفر طبقات الجلد لوضع بيضه، مما يتسبب في طفح جلدي مصحوب بحكة مستمرة لا تهدأ، في كثير من الأحيان يُطلق عليه “الحكة الكابوسية” التي تعود أصولها إلى العصر الفيكتوري؛ تظهر الأعراض عادة على المرفقين والركبتين والقدمين واليدين، وتشمل أيضًا الجلد بين الأصابع وعلى المعصمين، كما قد يمتد الطفح إلى مناطق الإبطين والفخذين والأرداف. تستمر الأعراض لفترات قد تصل لأسابيع أو أشهر، وتعرض الحالة للخطأ في التشخيص شائعة، حين يتم اعتبارها أمراضًا جلدية أخرى مما يساعد على انتشار العدوى بسهولة وبشكل متزايد.
طرق انتقال مرض الجرب وسبل الوقاية
ينتقل مرض الجرب غالبًا عبر الاتصال المباشر من الجلد إلى الجلد مع المصاب، وتجدر الإشارة إلى أن الحكة تكون أشد في الليل، مما يدفع إلى خدش الجلد بصورة متكررة قد تؤدي إلى إصابات بكتيرية إضافية ومضاعفات صحية. ينصح خبراء الصحة في بريطانيا باتباع التدابير الوقائية من خلال تجنب التلامس المباشر مع الأشخاص المصابين، والمحافظة على النظافة الشخصية، وتعقيم الملابس والفراش لتقليل فرص انتشار المرض بين الفئات الأكثر عرضة مثل طلاب الجامعات ودور الرعاية.
عودة انتشار مرض الجرب في بريطانيا وأماكن تركز الحالات
رغم ارتباط الجرب تاريخيًا بالعصور السابقة، إلا أن التقارير الحديثة من وكالة الأمن الصحي في بريطانيا تؤكد عودة انتشار المرض مجددًا، لاسيما في المناطق الحضرية مثل لندن وشمال إنجلترا، مع تسجيل حالات متزايدة داخل أماكن تجمعات كبيرة كدور التمريض والجامعات ومساكن الطلاب. ويأتي تفشي المرض في كلية جنوب ديفون كمثال واضح على سرعة انتقال الجرب في البيئات التي تشهد احتكاكًا بشريًا مكثفًا.
- ظهور طفح جلدي مع حكة شديدة مستمرة
- انتقال العدوى عبر التلامس الجلدي المباشر
- تشخيص دقيق للتمييز بين الجرب وأمراض جلدية أخرى
- تحسين النظافة الشخصية وتعقيم الأدوات والملابس
| العنصر | الوصف |
|---|---|
| عدد الحالات في كلية جنوب ديفون | 7 حالات مؤكدة |
| المدة التي تستمر فيها الأعراض | أسابيع إلى أشهر |
يبقى مرض الجرب من الأمراض المعدية التي تستدعي الانتباه الشديد، لا سيما داخل الأماكن المغلقة حيث تنتشر العدوى بسهولة، مما يستدعي اللجوء إلى التشخيص السريع والعلاج المناسب لتجنب انتشارها ووقاية الآخرين. تناول المرض بهذه الطريقة الشاملة يساعد على فهم أسبابه وأعراضه والتعامل معه بفاعلية في المجتمع.