ابن سيد معوض يعاني من ظلم واضح في مسيرته الكروية بسبب تأثير اسم والده واختلاف النظرة تجاه قدراته الحقيقية، مما أثر على تأخير تطوره وفرصه للانطلاق مع الفريق الأول في النادي الأهلي.
ظلم عمر في مسيرته الكروية بسبب تأثير اسم والده سيد معوض
في لقاء مع الإعلامي إبراهيم فايق على قناة “إم بي سي مصر 2″، كشف سيد معوض، نجم الأهلي السابق، عن المعاناة التي يواجهها نجله عمر في مسار لعبة كرة القدم مؤكداً أن عمر مُظلم من وقت طويل. وأوضح أن السبب الرئيسي في هذا الظلم هو تأثير اسم والده عليه، إذ يعتقد الكثيرون أن انضمام عمر للفريق مجرد مجاملة لا تمت لإمكانياته الحقيقية بصلة؛ حيث تعمد الناس تقييمه بمنظور اسمه فقط، مما أدى إلى تهميش حقيقته ومواهبه. هذا الوضع يعكس تحديات كبيرة تواجه أبناء اللاعبين المشهورين عندما يُنظر إليهم تحت ظلال أسمائهم، وهو الأمر الذي انعكس سلباً على فرص تقدم عمر وتأخيره عن استحقاقاته.
تهميش عمر خلال فترة إصابته وغياب الدعم اللازم لمسيرته الكروية
رغم الغياب الإجباري لعمر بسبب الإصابة، أكد سيد معوض أن مشكلة تهميش نجله لم تقتصر فقط على فترة الغياب هذه، بل كانت موجودة مسبقاً، حيث أشار إلى أنه كان يرى لاعبين صغار يُرفعون للفريق الأول بينما يظل عمر خارج هذه القائمة. وتألق عمر في بطولة زد التي شارك فيها فرق مهمة مثل فينورد، وهو ما أثبت قدراته بتسجيله كأفضل هداف للبطولة وأداءه المميز، ومع ذلك لم يتلقَ أي اتصال من النادي بعد البطولة لتعزيز فرصه. يعكس هذا التجاهل المؤلم غياب رؤية واضحة داخل النادي تتمحور حول تطوير المواهب الشابة وتأهيلها بشكل مناسب، مما يؤكد وجود خلل في التعامل مع نجوم المستقبل، خاصة عندما يرتبط الأمر بأسماء كبيرة.
رغبة سيد معوض في دعم مستقبل عمر لكن تأثير الاسم يعيق التقدم
أشار سيد معوض إلى أمله بأن يكون هناك تقييم موضوعي ومستقل داخل النادي يركز على مهارات عمر دون النظر إلى اسمه، وكان يتمنى سماع كلمات تشجيعية تؤكد أن الولد يمتلك القدرات اللازمة ليُجهز للفريق الأول خلال السنتين المقبلتين. لكنه في الوقت ذاته، عبّر عن خيبة أمله في استمرار تأثير اسمه على مستقبل ابنه مما دفعه إلى الصمت عن الحديث في هذا الموضوع كي لا يُزيد الوضع سوءاً.
- الظلم بسبب ارتباط الاسم أكثر من الإمكانيات.
- التهميش قبل وأثناء فترة الإصابة.
- تألق عمر في بطولة زد دون استثمار رسمي.
- غياب الدعم ورؤية تطوير واضحة في النادي.
- رغبة الأب في مستقبل أفضل رغم المعوقات.
يبقى تحدي العمر الأكبر متعلقاً بتغيير النظرة السائدة تجاهه وتصحيح المفاهيم التي تضعه في موقف صعب بسبب ارتباط اسمه، وهو ما يتطلب إرادة حقيقية داخل الأندية لتمنح الفرص لكل لاعب بناءً على جدارته ومهاراته، بعيداً عن ضغوط الأسماء والتاريخ العائلي، كي تُساعد المواهب الفتية على البروز والنجاح دون عراقيل.
