الزهايمر يصعب من مفاوضات الزمالك مع جروس لتسوية مستحقاته المتأخرة، حيث يواصل مسؤولو نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب التواصل مع السويسري كريستيان جروس، المدير الفني الأسبق للفريق، بهدف تسوية الديون المستحقة التي بلغت 133 ألف دولار، والتي أدت إلى توقيف القيد ثلاث فترات مقبلة للفريق الأبيض.
تحديات تسوية مستحقات جروس مع الزمالك بسبب الزهايمر
علم موقع «الوطن سبورت» من مصادر موثوقة أن جروس يرفض حتى الآن الاقتراح المقدّم بتقسيط مستحقاته المتأخرة لدى نادي الزمالك، متمسكًا بالحصول على كامل مستحقاته المالية قبل أن يتنازل عن القضية التي أسفرت عن إيقاف القيد للفريق الأبيض لمدة ثلاث فترات. وأشارت المصادر إلى أن جروس يعارض بشكل كبير نظام التقسيط، لا سيما أنه يعتبر أن الحديث عن إصابته بمرض الزهايمر من داخل النادي كانت أحد الأسباب التي أدت إلى إقالته، مما زاد من حدة الخلاف حول التسوية.
جهود مسؤولي الزمالك لحل أزمة مستحقات جروس بالتقسيط
تسعى إدارة الزمالك إلى إيجاد حل ودي يرضي جروس لتسوية مستحقاته المتأخرة، إذ يحاول المسؤولون تجاوز العقبات المتعلقة بالقضية، ويؤكدون له أن ما يُشاع عن تعرضه لمرض الزهايمر غير صحيح ولا يرتبط بأي موقف رسمي داخل النادي. وتشمل هذه المحاولات الاتفاق على دفع المستحقات عن طريق التقسيط بما يضمن رفع إيقاف القيد عن النادي، ويسمح للفريق بالقيام بصفقات جديدة خلال الفترات المقبلة.
مستحقات جروس وأثرها على إيقاف القيد ومفاوضات الزمالك المتواصلة
مستحقات جروس المالية البالغة 133 ألف دولار تُعد السبب المباشر وراء قرار إيقاف قيد نادي الزمالك لثلاث فترات متتالية، الأمر الذي يؤثر سلبًا على قدرة النادي في إبرام تعاقدات جديدة. في المقابل، يؤكد مسؤولو الزمالك على دعمهم الكامل لرغبة جروس في استلام مستحقاته كاملة، رغم محاولاتهم المتكررة لتقديم حلول بالتقسيط، ويبدو أن هناك رفضًا من جانب جروس لهذه الخطط بسبب الظروف المحيطة بأزمته والشائعات التي انتشرت عنه.
| المستحقات | القيمة بالدولار |
|---|---|
| متأخرات كريستيان جروس | 133,000 |
| فترات إيقاف القيد | 3 فترات مقبلة |
- رفض جروس لتقسيط المستحقات المالية
- تسريبات شائعة عن مرض الزهايمر أثرت في مفاوضات التسوية
- حاولات إدارة الزمالك للوصول إلى اتفاق ودي
- أثر إيقاف القيد على قدرة النادي في التعاقدات الجديدة
يظل ملف تسوية مستحقات جروس من أبرز القضايا التي يواجهها نادي الزمالك، خاصة مع استمرار الخلافات حول طريقة الدفع والحساسيات التي ترافقها، وسط ضغط جماهيري وإعلامي كبير، مما يتطلب حوارًا مباشرًا وشفافًا بين الطرفين لتجاوز الأزمة دون الإضرار بمصالح النادي.