إيمان الجنيدي: قيادة أوركسترا المتحف الكبير كانت أثقل مسؤولية في مسيرتي

إيمان الجنيدي: قيادة أوركسترا المتحف الكبير كانت أثقل مسؤولية في مسيرتي

إيمان الجنيدي قائدة أوركسترا افتتاح المتحف المصري الكبير تروي كواليس واحدة من أبهى الليالي في تاريخ مصر الحديث؛ حيث امتزجت أصالة الحضارة بروعة الفن في حفل استثنائي شهده العالم أجمع، وفي قلب هذا الحدث المهيب، وقفت المايسترو المصرية لتقود فريقًا موسيقيًا ضخمًا، مقدمةً عرضًا يحمل أنغامًا خالدة تعكس عظمة التاريخ المصري وروح الإبداع المتجددة.

تجربة استثنائية: إيمان الجنيدي قائدة أوركسترا افتتاح المتحف المصري الكبير تروي التفاصيل

وصفت المايسترو إيمان الجنيدي تجربتها في احتفالية المتحف المصري الكبير بأنها علامة فارقة في مسيرتها الفنية، مؤكدة أنها كانت “تجربة استثنائية بكل تفاصيلها”؛ فلم يكن الأمر مجرد قيادة عرض موسيقي، بل كان حوارًا فنيًا مع التاريخ أمام العالم، حيث تحولت ساحات المتحف إلى مسرح مفتوح تتناغم فيه الأضواء مع النغمات لترسم لوحة سمعية وبصرية فريدة، وهذا ما جعل مهمة **إيمان الجنيدي قائدة أوركسترا افتتاح المتحف المصري الكبير** تتجاوز حدود الموسيقى لتصبح جزءًا لا يتجزأ من السرد الحضاري لهذا الصرح العظيم.

لقد حملت الأجواء طابعًا مهيبًا يجمع بين الفن والحضارة، وبين صوت التاريخ وصوت الموسيقى الخالد؛ فالأنغام التي عزفتها الأوركسترا لم تكن مجرد مقطوعات عابرة، بل كانت رسالة تحمل مزيجًا دقيقًا من الأصالة والحداثة، مصممة خصيصًا لتعيد إلى الأذهان عظمة المصري القديم وروح الإبداع التي لا تنطفئ، وفي هذا السياق، كانت قيادة إيمان الجنيدي قائدة أوركسترا افتتاح المتحف المصري الكبير بمثابة الجسر الذي يربط الماضي العريق بالحاضر المشرق، وهو ما أضاف عمقًا وبعدًا تاريخيًا للأداء الموسيقي الذي أبهر الحضور.

تحدي قيادة 120 عازفًا في حفل المتحف المصري الكبير

أوضحت المايسترو أن أحد أبرز التحديات تمثل في الحجم غير المسبوق للفريق الموسيقي؛ حيث كانت هذه هي المرة الأولى في مسيرتها التي تقود فيها أوركسترا بهذا التكوين الضخم، والذي ضم 120 عازفًا محترفًا إلى جانب كورال ضخم يغني بتناغم مدهش؛ ما تطلب دقة فائقة وتركيزًا عاليًا لضمان انسجام كل عنصر في هذه المنظومة الفنية المعقدة، فمهمة **إيمان الجنيدي قائدة أوركسترا افتتاح المتحف المصري الكبير** لم تكن سهلة على الإطلاق وسط هذا الحشد الفني الكبير.

العنصر التفاصيل
عدد العازفين 120 عازفًا
الفريق المصاحب كورال ضخم

ولم تقتصر الأوركسترا على الآلات الشرقية التقليدية فحسب؛ بل شملت تركيبة ثرية ومتنوعة من الآلات الموسيقية التي أضافت بعدًا عالميًا للأداء، وهو ما عكس رؤية الحفل في تقديم فن مصري يواكب العالمية، وقد تضمنت هذه التوليفة الفريدة مجموعة متكاملة من الآلات الكلاسيكية التي منحت الأداء ثراءً موسيقيًا فريدًا، وتطلب توجيهها مهارة استثنائية من إيمان الجنيدي قائدة أوركسترا افتتاح المتحف المصري الكبير لتنسيق هذا التنوع الهائل.

  • الآلات النحاسية مثل الترومبت.
  • الآلات الخشبية مثل الفلوت.
  • آلات الإيقاع المختلفة.
  • الآلات الوترية الكلاسيكية مثل التشيلو والكونترباص.

من المسؤولية الثقيلة إلى السكينة: كواليس بروفات إيمان الجنيدي للحفل

اعترفت المايسترو بأن الأمر كان ثقيلًا عليها في البداية؛ فالوقوف لقيادة هذا الحدث العالمي يضع على عاتقها مسؤولية كبيرة، لكنها بفضل الله تمكنت من التأقلم بسرعة فائقة، خاصة بعد استلام المقطوعة الموسيقية من جهة العمل، والتي كانت مقطوعة عالمية سبق تقديمها بلغات متعددة حول العالم؛ وهو ما استلزم منها دراسة دقيقة وتحضيرًا سريعًا، ولذلك كرست **إيمان الجنيدي قائدة أوركسترا افتتاح المتحف المصري الكبير** ساعات مكثفة لمراجعة النوتة الموسيقية بكل تفاصيلها قبل بدء البروفات.

وللتغلب على ضيق الوقت وحجم المسؤولية؛ أجرت المايسترو بروفات عاجلة ومكثفة مع الفريق الموسيقي، حيث كان العمل الجماعي والبروفات المتتالية هما مفتاح النجاح؛ فمن خلال هذه التدريبات المتواصلة، تحول الشعور بالضغط إلى طمأنينة وثقة متزايدة، وكانت روح التعاون بين العازفين والكورال هي العامل الحاسم الذي ساعد إيمان الجنيدي قائدة أوركسترا افتتاح المتحف المصري الكبير على تحقيق التناغم المطلوب وتقديم أداء يليق بعظمة الحدث.

على الرغم من صعوبة التجربة في بدايتها؛ فإن الأجواء الإيجابية والاحترافية العالية للفريق منحتها الثقة اللازمة، ومع انطلاق أول نغمة في العرض الرسمي، شعرت بأن السكينة قد سكنت قلبها؛ خاصة بعد أن تم تصوير الحفل بنجاح فاق كل التوقعات، ليصبح هذا الأداء شهادة حية على موهبتها وقدرتها على تحويل التحديات إلى إنجازات خالدة.

كاتبة صحفية تهتم بمتابعة الأخبار وصياغة تقارير خفيفة وواضحة تقدم المعلومة للقارئ بسرعة وبأسلوب جذاب.