سرقة متحف اللوفر تكشف عن تحقيقات جديدة وتوقيفات موسعة في قضية سرقة المجوهرات الثمينة التي تصل قيمتها إلى 102 مليون دولار أمريكي، مما يسلط الضوء على استمرارية جهود السلطات الفرنسية لكشف اللغز ومعرفة مصير المسروقات الثمانية التي تم سرقتها من التاج الملكي الفرنسي.
توقيفات جديدة في ملف سرقة متحف اللوفر وملاحقة الشبكة الإجرامية
أعلنت المدعية العامة في باريس، لور بيكو، عن اعتقال أربعة أشخاص جدد ضمن التحقيقات المستمرة في سرقة متحف اللوفر، ليصل عدد الموقوفين إلى ثمانية أشخاص، جميعهم من منطقة باريس، بينهم رجلان في الثلاثينيات من العمر وامرأتان تتراوح أعمارهم بين 31 و40 سنة. جاءت هذه التطورات بعد توقيف أربعة متهمين سابقًا على خلفية الاقتحام الذي تم في 19 أكتوبر، وفقًا لما أفادت به مصادر إعلامية فرنسية مثل «فرانس 24». وقد نفذت العصابة التي تأسست من أربعة أفراد سرقة المجوهرات في وضح النهار وبسرعة مذهلة، إذ استغرق الأمر سبع دقائق فقط لسرقة تلك المجوهرات الثمينة، قبل أن يفر أفراد المجموعة باستخدام دراجات نارية مسرعة.
تفاصيل مثيرة عن كيف وقعت سرقة متحف اللوفر في قلب باريس
في صباح التاسع عشر من أكتوبر، توقفت شاحنة مجهزة برافعة أمام الواجهة الرئيسية لمتحف اللوفر، حيث استخدم رجلان الرافعة للصعود إلى شرفة قاعات أبولو الشهيرة، والتي تحتوي على عرض ثمين لمجوهرات التاج الملكي الفرنسي. وبعد كسر زجاج النوافذ وواجهات العرض، تمكن الجناة من الاستيلاء على ثماني قطع نفيسة من المجوهرات بسهولة. هذه السرقة الجريئة التي تمت على نحو سريع ومنظم تشير إلى تخطيط دقيق، مما يضع تحديًا كبيرًا أمام السلطات لكشف خيوط هذه الجريمة والقبض على المشتبه بهم المتبقين.
مصير مجوهرات متحف اللوفر المسروقة وتفاصيل الاتهامات الجديدة
تضمن التحقيق توجيه اتهامات في وقت سابق إلى ثلاثة رجال وامرأة لضلوعهم في هذه السرقة النادرة التي أثارت ضجة إعلامية كبرى، حيث كشفت المدعية العامة أن اثنين من المتهمين الأوائل، اللذين هما زوجان ولهما أطفال، شاركا بشكل مباشر في الجريمة. ولا تزال القطع الثمينة الثمانية المفقودة مجهولة المصير حتى الآن، مع سقوط قطعة واحدة فقط عندما فر اللصوص، وهي تاج الإمبراطورة أوجيني، زوجة نابوليون الثالث، التي تم العثور عليها بدون إصابات.
| عدد الموقوفين | أعمار الموقوفين |
|---|---|
| 8 أشخاص | 38، 39 (رجلان)، 31، 40 (امرأتان) |
- تنفيذ السرقة تم في وضح النهار
- السرقة استغرقت 7 دقائق فقط
- الهروب تم بواسطة دراجات نارية
- ثمان قطع نفيسة من المجوهرات تم سرقتها
تشير كل هذه التطورات إلى أن سرقة متحف اللوفر ليست مجرد حادث عابر، بل جريمة معقدة تتطلب تحقيقًا موسعًا وملاحقة متشعبة مكنت السلطات من تعقب الشبكة المجرمة التي تقف خلفها. من الواضح أن إصرار المدعية العامة وكل الجهات المعنية يهدف إلى إعادة تلك المجوهرات الثمينة إلى مكانها المناسب وتأمين هذا التراث الفرنسي الغالي.
