مبلغ 293 ألف دولار يرفع عقوبة إيقاف القيد عن الزمالك قبل موسم الانتقالات الشتوي

293 ألف دولار رفع عقوبة إيقاف القيد عن الزمالك قبل يناير أصبحت حاجة ملحة لتجاوز الأزمة القانونية التي تواجه نادي الزمالك في الاتحاد الدولي لكرة القدم، بعدما تراكمت عليه خمس قضايا أدت إلى صدور عقوبات بإيقاف القيد بشكل مستمر؛ وهو ما يهدد مشاركات الفريق في الانتقالات القادمة ويضع الضغوط على إدارة النادي لتوفير المبالغ المطلوبة بأسرع وقت.

تفاصيل القضايا التي أدت إلى إيقاف القيد عن الزمالك

الزمالك يواجه حاليًا خمس قضايا مُرفوعة في فيفا، تتعلق بمستحقات مالية لم يتم صرفها على الوقت، ما تسبب في إصدار حكم بإيقاف القيد حتى إشعار آخر؛ وتشمل هذه القضايا أربع شكاوى من البرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني السابق وثلاثة من مساعديه، إضافة إلى قضية رفعها المدرب السويسري كريستيان جروس، الذي سبق وأُصدر حكم بإيقاف القيد بسبب مستحقاته، حيث تم توقيع العقوبة ثلاث مرات متتالية بسبب هذه القضايا. الأزمة الحالية وضعت الزمالك في موقف صعب من حيث القدرة على تسجيل اللاعبين الجدد، مما ينعكس على خطط الفريق في سوق الانتقالات.

293 ألف دولار رفع عقوبة إيقاف القيد عن الزمالك قبل انتقالات يناير

لا يمكن للزمالك رفع عقوبة إيقاف القيد دون دفع مبلغ 293 ألف دولار كاملًا، وهو المبلغ المحدد لإنهاء كافة القضايا المرتبطة بالمستحقات العالقة في الفيفا؛ ويتوزع هذا المبلغ كالتالي:

• 133 ألف دولار هي المستحقات لصالح المدرب السابق كريستيان جروس.
• 160 ألف دولار تشمل مبالغ جوزيه جوميز ومساعديه، بالإضافة إلى الغرامات المتراكمة.

هذا المبلغ يشكل المفتاح الأساسي لرفع العقوبة، ما يفتح أمام الزمالك فرصة تسجيل لاعبين جدد ضمن قائمة الانتقالات المقبلة بحلول يناير، وهو أمر حتمي لتعزيز صفوف الفريق ومواجهة المنافسات القادمة بدون قيود.

جهود الزمالك لتدبير 293 ألف دولار ورفع حظر القيد قبل يناير

تتواصل جهود إدارة الزمالك بشكل مكثف لتجهيز المبلغ المطلوب والذي يبلغ 293 ألف دولار بهدف رفع عقوبة إيقاف القيد واستعادة الحق في تسجيل اللاعبين الجدد؛ الإدارة تتعامل مع الأزمة بمسؤولية كبيرة وتسعى لتأمين الأموال من خلال عدة مصادر حتى لا تتأثر خطط الفريق الأول في فترة الانتقالات. رفع الحظر قبل يناير يُعد ضروريًا للحفاظ على استقرار النادي وقوته التنافسية، خصوصًا أن توقيت انتقالات يناير فرصة رئيسية لتعويض النواقص الفنية. وعلى صعيد متصل، تراقب الجماهير بحذر تحركات النادي وأداء الإدارة لضمان تجاوز هذه الأزمة في الوقت المناسب.