وأكد النائب خالد عايش، ممثل العمال المصريين بمجلس الشيوخ ورئيس النقابة العامة لعمال الصناعات الغذائية، أهمية توجهات الدولة للانتقال من الدعم العيني إلى الدعم النقدي وفق رؤية تحمي مكتسبات القطاع. – الدعم النوعي للمستحقين للدعم.
وأوضح عايش في تصريحات خاصة لـ«الأخبار المسائية» أنه خلال هذا التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، يجب الحفاظ على مكاسب العمال من الدعم العيني، مثل تلك السلع التي يحصل عليها الفرد على البطاقة التموينية لافتاً إلى أن الفرد الذي يحصل على البطاقة التموينية لديه عدة سلع استهلاكية، ويجب عليه الحصول عليها بعد التحويل النقدي. فإذا حصل على زجاجة زيت وكيلو سكر وكيلو أرز.
وذكر أن قيمة الدعم النقدي الذي سيتم صرفه يجب أن تترجم إلى ما يعادل قيمة تلك السلة التي يتم صرفها في نظام الدعم العيني.
وتابع: يجب زيادة الدعم النقدي ليأخذ في الاعتبار قيمة التضخم في حال حدوثه، وبالتالي نضمن وصول الدعم إلى مستحقيه.
ونوه إلى أن هناك إيجابيات كبيرة في عملية التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، منها أن الشركات التي كانت تبيع المواد الغذائية سيكون لديها أجهزة تسويقية لتوزيع المنتج، بالإضافة إلى أن ذلك سيؤدي إلى إمداد السوق بـ السلع والمنتجات، الأمر الذي سيؤدي إلى انخفاض الأسعار بسبب زيادة العرض. حسب الطلب حسب النظريات الاقتصادية.
وأضاف ممثل العمال في مجلس الشيوخ أن هناك فرصة جيدة لشركات الصناعات الغذائية مثل الزيوت والسكر للبدء في تشكيل أجهزة بيع وتسويق لإنشاء حصر لجميع منافذ البيع سواء السلاسل التجارية أو غيرها التي تتاجر بهذه المواد الغذائية السلع التي سيتم بيعها لتوفير السيولة المالية للدعم النقدي.
التعليقات