تفاصيل اللحظات الأخيرة لطفل الإسماعيلية قبل وفاته: شهادة والدته عن كلمته الأخيرة «لا إله إلا الله»

بواسطةاحمد رشوانآخر تحديث25 نوفمبر 2025 - 11:00م

طفل الإسماعيلية الذي اختفى بطريقة مأساوية أصبح حديث الجميع، حيث تحكي والدته تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياته التي تنطق بالمأساة والحزن العميق، إذ كان صباح ذلك اليوم بداية عادية، والخامس عشر من عمره يستعد للذهاب إلى المدرسة، غير أن هذه اللحظة البسيطة تحولت إلى جرح لا يندمل في قلوب أهله وكل من عرف قصته المؤلمة.

طفل الإسماعيلية واللحظات الأخيرة في صباح يوم الجريمة

تحدثت والدة طفل الإسماعيلية عن صباح يوم الحادث الذي سادته الهدوء ظاهريًا، حيث استيقظ الطفل وأدى ركعتين، وبعدها تناولا الإفطار معًا، ورغم رفضه الذهاب إلى المدرسة قهراً، أصرّت والدته على ذهابه لأجل مستقبله، وقالت له: «لا إله إلا الله» قبل أن يودع والده، وكانت آخر كلمات سمعتها منه ذلك الصباح؛ كان ذلك بداية لمأساة كبيرة لم تكن تتخيلها.

تفاصيل بحث والدة طفل الإسماعيلية عن ابنها المختفي

بعد انتهاء دوام المدرسة، لم يعد طفل الإسماعيلية إلى البيت، فبدأ والده يطمن على وجوده من والدته، لكن القلق سرعان ما تحول إلى خوف عميق بعد اختفائه لأيام دون أي أثر، وعلى الرغم من بحثها المستمر في الشوارع والأماكن التي يعرفها، لم تجد له أي أثر، واستدعى الأمر محاولة التواصل مع أصدقائه. قالت الأم: «والده اتصل بيا قالي محمد مرجعش، قولت له زمانه جاي، وبعد شوية جريت أدور هنا وهنا، وأروح الأماكن اللي عارفاه، مفيش غير ولد بس، قالي شوفته مع زميله راح يشتري حاجات».

حقيقة اختفاء طفل الإسماعيلية والكشف عن الجريمة الكبرى

وفي آخر محاولة منها لمعرفة الحقيقة، اتصلت الأم بصديق ابنها، دون أن تدري أن هذه المكالمة ستفضي للكشف عن القصة المروعة، حيث علمت أن ذلك الصديق كان آخر من كان مع ابنها قبل اختفائه، وأخبرها والده بأنه محتجز في القسم منذ عدة أيام، وعند ذهابها للقسم، كشفت الحقيقة الصادمة التي حولت حياة الأسرة والمدينة بأكملها إلى مأساة؛ حيث تبين أن الصديق ارتكب جريمة بشعة، إذ قطع جسد طفل الإسماعيلية بمنشار كهربائي ووضع أشلائه في أكياس للتخلص منها بعيدًا عن مكان الجريمة. قالت الأم بصوت متقطع: «حسبي الله ونعم الوكيل».