13 انتصارًا يحددون مسار مستقبل ألونسو مع ريال مدريد

13 انتصاراً هل تنقذ مستقبل ألونسو مع ريال مدريد؟ في ظل الأجواء المتوترة التي تحيط بالعلاقة بين المدير الفني الإسباني تشابي ألونسو ولاعبي فريق ريال مدريد، يتزايد الحديث عن موعد رحيله المحتمل بعدما أصبحت مطالبات اللاعبين برحيله صريحة وواضحة داخل غرفة الملابس، مما يطرح تساؤلات حول قدرة 13 انتصاراً فقط على إنقاذ مستقبله مع النادي.

تحليل أداء ألونسو مع ريال مدريد عبر 17 مباراة

تشابي ألونسو تولى مسؤولية تدريب ريال مدريد في 17 مباراة، منها 13 في الدوري الإسباني وأربع في دوري أبطال أوروبا، وتمكن من تحقيق 13 فوزاً مقابل تعادلين وهزيمتين، ما يعكس أداءً إيجابياً من الناحية الفنية ولكنه لم يكن كافياً لاحتواء الخلافات داخل الفريق. الجدول التالي يلخص سجل نتائج المدرب مع الفريق:

رغم هذه الأرقام، إلا أن 13 انتصاراً مع ريال مدريد لم يمنع تصاعد التوترات الداخلية، مما جعل أداء الفريق وخيارات ألونسو محل شك لدى عدد من اللاعبين والجماهير.

اللاعبون الذين يرغبون في رحيل ألونسو وموقفهم من 13 انتصاراً مع ريال مدريد

ظهرت بوضوح أسماء عدة لاعبين داخل ريال مدريد غير راضين عن استمرار ألونسو كمدرب، حيث نقلت إذاعة “كوبي” عن مصادرها وجود حالة من الاستياء بينهم بسبب قرارات المدرب وطريقة تعامله. أبرز هؤلاء اللاعبين هم:

• فينيسيوس جونيور، الذي يبدو فيه انقسام واضح مع التشكيك في رؤيته الفنية
• فالفيردي وكامافينجا، حيث يشعران بعدم الانسجام مع أسلوب الأداء الحالي
• رودريجو وبراهيم دياز، اللذان تعرضا لانتقادات لردود فعلهما أمام اختيارات الإدارة الفنية
• ميندي، اللاعب الأساسي في عهد أنشيلوتي، والذي تأثر بشكل سلبي مع ألونسو
• بيلينجهام، الذي يبدو أقرب إلى المعسكر المعارض لاستمرار المدير الفني الإسباني

في مقابل ذلك، تتواجد مجموعات من اللاعبين مثل كورتوا، مبابي، وجولر الذين يحافظون على علاقة جيدة مع ألونسو، وهو ما يخلق انقساماً داخل غرفة الملابس ينعكس سلباً على أداء الفريق.

حالة عدم الرضا والتوتر بين تشابي ألونسو ولاعبي ريال مدريد وتأثيرها على 13 انتصاراً المحققة

تشير الأنباء من إذاعة “كوبي” إلى أن الغموض الذي يكتنف علاقة ألونسو بلاعبي ريال مدريد تفاقم مؤخراً، إذ أصبحت المطالبات برحيله علنية للمرة الأولى، مما جعل الأجواء داخل النادي متوترة للغاية، وسط استياء من الجماهير التي كانت قد رحبت به بحفاوة في البداية. هذه الحالة من عدم الرضا لا تزال تؤثر على الأداء الجماعي ولا تحرك المدرب نحو استقرار فني أكبر بالرغم من تحقيق 13 انتصاراً فلا يبدو أن هذه النتائج كافية لتمهيد طريقه مع الملكي.

الأمور الغير المريحة داخل غرفة الملابس، بالإضافة إلى الانتقادات الواضحة التي تواجه أسماء كبيرة داخل الفريق، تزيد من الضغط على ألونسو، وتجعل سيناريو رحيله أقرب يوماً بعد يوم. في الواقع، تعكس تصريحات إذاعة “كوبي” شعوراً عاماً لدى أنصار النادي بأن أفضل مدرب لريال مدريد هو من غادر أو الذي سيأتي بدلاً من المدرب الحالي، ما يزيد من الشكوك حول قدرة 13 انتصاراً على تغيير مصير ألونسو.

في النهاية، تتداخل عوامل الأداء الفني مع التوترات الشخصية والعلاقات داخل غرفة الملابس، لتجعل مستقبل تشابي ألونسو مع ريال مدريد مرهوناً بما سيحدث في الأيام القادمة، سواء عبر تحقيق المزيد من الانتصارات أو عبر قرارات إدارية قد تنهى مسيرته مع الفريق مبكراً.