استمرار توافد الناخبين على لجان انتخابات النواب خلال وقت الراحة يعكس حرص المواطنين على المشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية، حيث شهد محيط لجان الانتخاب، لا سيما مدرسة جمال عبدالناصر، تجمع أعداد كبيرة من الناخبين من الرجال والسيدات الذين أصروا على انتظار إعادة فتح المراكز رغم التوقف المؤقت للعمل.
توافد الناخبين على لجان انتخابات النواب وسط تنظيم أمني محكم
شهدت لجان انتخابات النواب، خاصة في مدرسة جمال عبدالناصر وعدة مدارس مجاورة، تجمعًا واضحًا للناخبين الذين استمروا في التواجد حتى خلال فترة الراحة، الأمر الذي يدل على التزامهم بالإدلاء بأصواتهم. رغم زيادة الإقبال في محيط هذه اللجان، حافظت قوات الأمن على السيطرة الكاملة من خلال توزيع دوريات الشرطة وتنظيم صفوف المواطنين على المداخل والطرقات، لتحقيق انسيابية حركة الناخبين ومنع التكدس. كما تم تخصيص مسارات مخصصة لكبار السن والسيدات، ما ساهم في تسهيل دخولهم وخروجهم من مراكز الاقتراع.
خدمات مساندة وتسهيلات مميزة للمرضى وكبار السن خلال انتخابات النواب
لم تقتصر جهود تنظيم العملية على التأمين فقط، بل قدمت قوات الأمن دعمًا واضحًا ومباشرًا للناخبين من كبار السن والمرضى، إذ تم توفير نقاط مساعدة مخصصة لمساعدتهم على الاستفسار وتلقي الدعم اللازم. تواجد عناصر الشرطة النسائية والدوريات المختصة ساهم في تقديم صورة مغايرة ومتميزة عن السنوات السابقة؛ حيث لم يكن الدور مقتصرًا على الحماية فقط، بل شمل تقديم خدمات متعددة بدءًا من توفير الكراسي المتحركة، مرورًا بتوجيه كبار السن، وصولًا إلى مرافقتهم إلى مراكزالاقتراع. تأتي هذه التدابير ضمن توجيهات وزارة الداخلية التي تسعى لجعل المشاركة في انتخابات النواب متاحة وميسّرة للجميع، بخاصة ممن يعانون من صعوبات صحية أو تجاوزوا سنّ الشيخوخة.
تنظيم الأمن ودعم مشاركة الناخبين في انتخابات النواب يمثلان نموذجًا متقدمًا
قدّمت تجربة تنظيم الأمن أمام لجان انتخابات النواب هذا العام نموذجًا متطورًا لعملية الاقتراع، حيث لم يقتصر التنظيم على الترتيب الأمني فقط، بل شمل دعمًا إنسانيًا عمليًا يعزز مشاركة الناخبين بجميع فئاتهم. التنسيق بين قوات الأمن ونقاط المساعدة كان واضحًا، ما ساعد على انضباط الانتظار وتقديم تسهيلات في اتاحة الوصول لكبار السن والمرضى، ما انعكس إيجابًا على الاجواء العامة للعملية الانتخابية. هذا الحرص انعكس في استمرار التوافد دون تراجع بالرغم من دخول فترة الراحة المخصصة للجان، وانعكس كذلك في الصورة التنظيمية التي شهدت انسيابية واضحة في صفوف الناخبين.
- انتظام صفوف الناخبين لتجنب التكدس
- تخصيص مسارات مريحة لكبار السن والسيدات
- توفير كراسي متحركة وخدمات مرافقة للمحتاجين
- انتشار دوريات الشرطة النسائية ونقاط الإسعاف
- إرشاد الناخبين والرد على استفساراتهم بشكل مباشر
