تفاصيل سبب وفاة الشيخ سهيل بهوان في عمان بعد صراع مع المرض عن 80 عامًا

سبب وفاة الشيخ سهيل بهوان في عمان أثار موجة من الحزن بين العمانيين بعد إعلان رحيله المفاجئ عن عمر ناهز الثمانين عاماً، إذ فقدت السلطنة واحداً من أشهر رجال الاقتصاد والعمل الخيري الذين كان لهم تأثير واضح في المجتمع المحلي، وسارع العديد من محبيه ونخبة من المسؤولين إلى نعيه واستحضار إنجازاته الكبيرة في مختلف القطاعات.

تفاصيل سبب وفاة الشيخ سهيل بهوان في عمان

جاءت المعلومات حول سبب وفاة الشيخ سهيل بهوان في عمان عبر مصادر رسمية ووسائل إعلام محلية، أشارت إلى أن وفاته كانت إثر معاناة قصيرة مع المرض، وبرحيله فقدت السلطنة شخصية طالما كانت حاضرة في المشهد الاقتصادي والاجتماعي، وظهر ذلك جلياً في كلمات الرثاء التي شارك بها المسؤولون ورجال الأعمال، مؤكدين أن مسيرته بقيت عنوانا بارزا للنزاهة والاجتهاد والإنجاز، فارتبط اسمه برفعة الاقتصاد الوطني وبصماته لا تزال واضحة في مشاريع التنمية.

انعكاس وفاة الشيخ سهيل بهوان على المجتمع العماني

وقع نبأ سبب وفاة الشيخ سهيل بهوان في عمان بوقع كبير على أفراد المجتمع بمختلف شرائحه، إذ عرف الفقيد بمساهماته الخيرية التي طالت عدداً من القطاعات الحيوية، لم يكن مجرد رجل أعمال يحصد النجاح المادي فقط؛ بل كان يسعى لإحداث فروق حقيقية في حياة الناس، حيث أسس وأدار مجموعة من المؤسسات الخيرية التي قدمت دعما مستمرا لقطاعات التعليم والصحة والإسكان وساهمت في تطوير العمل المجتمعي وتوسيع مظلة الرعاية الاجتماعية للشرائح الأكثر حاجة.

محطات مميزة في مسيرة سهيل بهوان الاقتصادية والخيرية

تميز الشيخ سهيل بهوان بمسيرة استثنائية امتدت لأكثر من ثمانية عقود تمكن خلالها من ترك أثر بارز في الاقتصاد والعمل الإنساني، حيث جمع بين قيادة الاقتصاد العماني ونهضة المجتمع، ويمكن تلخيص أبرز المراحل في مسيرته الحافلة من خلال النقاط التالية:

• إطلاق العديد من المشاريع الاستثمارية التي شكلت رافداً أساسياً للاقتصاد الوطني.
• تأسيس مؤسسات خيرية ساهمت في تمويل البرامج التعليمية والصحية.
• تنفيذ مبادرات مجتمعية هدفت إلى تطوير مستوى المعيشة في مناطق عديدة.
• دعم مشروعات الإسكان للفئات ذات الدخل المحدود.
• الحرص الدائم على تبني القيم الإنسانية في التعامل مع الموظفين والعاملين في شركاته.

اصرار سهيل بهوان على القرب من الناس ومعايشتهم كان كاشفاً عن شخصيته المتواضعة، فكان يرى أن النجاح الحقيقي لا يقاس بحجم الإنجاز الاقتصادي فقط بل بما يقدمه الإنسان لوطنه، لذا ظل اسمه مرادفا للعطاء والعمل الخيري في عُمان وشكل برحيله فراغاً يصعب تعويضه.