بعد وفاة الإعلامية ميرفت سلامه 5 علامات يجب الانتباه لها.. أعراض سرطان المعدة المبكرة التي قد تنقذ حياتك

أعراض سرطان المعدة المبكرة قد تمر دون أن يلاحظها الكثيرون، إذ يتصف هذا المرض بغموض بدايته وصعوبة رصد علاماته الأولى، إلا أن تلك الأعراض تزداد أهمية عند ربطها بسيرة الإعلامية ميرفت سلامة التي عانت من السرطان حتى وفاتها مؤخرًا، ما أعاد تسليط الضوء على هذا المرض المعروف بكونه “المرض الصامت”.

أسباب تجاهل أعراض سرطان المعدة المبكرة

يصعب التفريق بين أعراض سرطان المعدة المبكرة وبين أعراض اضطرابات المعدة العادية، إذ تظهر العلامات غالبًا بشكل طفيف أو مبهم، فمعظم المصابين لا ينتبهون للعلامات الأولية، مثل عسر الهضم أو الشعور بالشبع بعد تناول وجبات صغيرة، وفي حالات عديدة تُفسّر أعراض مثل الانتفاخ واضطراب الشهية على أنها عوارض مألوفة يومية، ما يجعل التشخيص المبكر تحديًا حقيقيًا أمام المصابين.

كيفية تمييز أعراض سرطان المعدة المبكرة عن مشكلات الهضم

قد يسهل الخلط بين أعراض سرطان المعدة المبكرة ومشكلات الجهاز الهضمي المعتادة، غير أن هناك تفاصيل تستحق الانتباه، مثل استمرار عسر الهضم بشكل متكرر أو فقدان الشهية بشكل غير معتاد، كذلك الانخفاض غير المتوقّع في الوزن يمثل إنذارًا يجب عدم التغاضي عنه، وأحيانًا يشعر المصاب بحرقة معدة أو غثيان بصورة مزمنة، وطول أمد هذه الأعراض أو تكرارها يتطلب مراجعة الطبيب المختص.

الأعراض الطفيفة المرتبطة بسرطان المعدة في بداياته

عادةً تبدأ أعراض سرطان المعدة المبكرة بشكل خفيف يصعب ربطه بالمرض الخطير من الوهلة الأولى، حيث تتنوع الأعراض بين:

• فقدان الشهية المستمر.
• هبوط الوزن بشكل ملحوظ دون مبرر.
• عسر الهضم أو الشعور المتواصل بالامتلاء بعد كل وجبة.
• انتفاخ البطن المتكرر.
• تكرار الشعور بحرقة المعدة أو الغثيان.

هذه المؤشرات، رغم بساطتها أحيانًا، ينبغي التعامل معها بحذر عند استمرارها.

دور الاكتشاف المبكر في فرص النجاة

التعرف المبكر على أعراض سرطان المعدة المبكرة يساهم في تحسين فرص العلاج بشكل كبير، فغالبية الحالات التي تُكتشف في مرحلة مبكرة تستجيب بشكل أفضل للخيارات العلاجية المتاحة، وفي المقابل، تتضاءل فرص الشفاء كلما تم التأخير في التشخيص وبدأ السرطان يتقدم ليظهر بأعراض أوضح مثل القيء الدموي أو إخراج براز قاتم اللون والتعب الشديد.

الوعي بأعراض سرطان المعدة المبكرة يحمل قيمة وقائية كبيرة ويشجع على مراجعة الطبيب عند استمرار أي من المؤشرات، وتظل قصص مثل رحيل ميرفت سلامة تذكر بأهمية الإنصات إلى أجسادنا وعدم تجاهل أي تحولات غير معتادة في الصحة.