منخفض جوي قوي يضرب البلاد بساعات ويتسبب في تقلبات الطقس الحادة

منخفض جوي قوي سيضرب البلاد خلال ساعات قليلة ليُحدث تغيرًا ملحوظًا في حالة الطقس، حيث تتوقع الهيئة العامة للأرصاد الجوية انخفاضًا تدريجيًا في درجات الحرارة بدءًا من الإثنين المقبل 24 نوفمبر، مع تراجع الحرارة بين 3 إلى 4 درجات مئوية، مصحوبًا بفرص سقوط أمطار متفاوتة الشدة على مناطق شمال البلاد وسيناء ومحافظة البحر الأحمر.

تأثير المنخفض الجوي على توزيع درجات الحرارة وحركة الكتل الهوائية

تبدأ البلاد استقبال تأثير المنخفض الجوي يوم الاثنين المقبل، وفقًا لتصريحات الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي للهيئة العامة للأرصاد الجوية، التي أوضحت لـ«الوطن» أن البلاد ستتأثر بمنظومة توزيعات ضغطية وكتل هوائية متغيرة، بعد أسبوع من استقرار الأجواء تحت تأثير الكتل الهوائية الصحراوية والمرتفع الجوي في طبقات الجو العليا. ويتحول تأثير الكتل الهوائية إلى شمالية تأتي من جنوب أوروبا، مما يتسبب في انخفاض تدريجي لدرجات الحرارة يتراوح بين 4 و 5 درجات مئوية، وهو ما ينعكس بوضوح على حالة الطقس المنتظرة.

متى ينتهي تأثير المنخفض الجوي ويتحقق الاستقرار في حالة الطقس؟

من المتوقع أن يستمر تأثير المنخفض الجوي حتى نهاية الأسبوع الجاري، خلال الفترة التي تتزايد فيها السحب المنخفضة والمتوسطة، وتتحسن معه فرص سقوط الأمطار التي ستطال المحافظات الشمالية، خاصة مناطق سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر. تستشعر ذروة هطول الأمطار خلال يومي الإثنين والثلاثاء، حيث ستتنوع شدة الأمطار بين خفيفة ومتوسطة حسب المناطق.

الموقف من الملابس الشتوية مع دخول تأثير المنخفض الجوي

أشارت الدكتورة منار غانم إلى أن الوقت لم يحن بعد لارتداء الملابس الشتوية الثقيلة، خاصة أن فصل الشتاء الرسمي لم يحل بعد، حيث يفصلنا حوالي شهر على بدايته. وتوصي بارتداء الملابس الخريفية والشتوية الخفيفة خلال هذه الفترة تحديدًا، لا سيما خلال الفترات الليلية وساعات الصباح المبكرة حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل أكبر.

درجات الحرارة المتوقعة مع بداية المنخفض الجوي

• اتباع تعليمات الهيئة العامة للأرصاد الجوية لتفادي تأثيرات انخفاض درجات الحرارة.
• ارتداء الملابس المناسبة خلال فترات الصباح والمساء.
• الاستعداد لاحتمالية سقوط أمطار خصوصًا في المناطق الشمالية وسيناء والبحر الأحمر.

يُتوقع أن تتغير حالة الطقس بشكل ملحوظ مع وصول هذا المنخفض الجوي، حيث يصبح الطقس أكثر برودة واختلافًا بين المناطق بسبب اختلاف الكتل الهوائية المؤثرة، وتجدر متابعة تحديثات الأرصاد باستمرار لمواكبة هذه التطورات وضمان التهيؤ المناسب لكافة الفئات.