سبع تغييرات دفاعية خلال 9 جولات.. أزمة استقرار تربك تشيلسي وبيرنلي

تغييرات تشيلسي وبيرنلي أدت إلى أزمة واضحة في الخط الخلفي مع انطلاق تسع جولات من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث واجه المدرب إنزو ماريسكا صعوبة في تثبيت ثنائي دفاعي ثابت منذ بداية الموسم، واضطر لتجربة تشكيلات مختلفة لتعويض غياب ليفي كولويل المصاب بقطع في الرباط الصليبي، مما أثر على الاستقرار التكتيكي للفريق بشكل ملحوظ.

كيف أثرت تغييرات تشيلسي وبيرنلي على خط الدفاع؟

غياب كولويل عن تشيلسي، بعد مشاركته في 35 مباراة الموسم الماضي، خلق فجوة كبيرة في البناء الدفاعي للفريق، وكان شكل مع ويسلي فوفانا ثنائياً متناسقاً قبل إصابة فوفانا العضلية، ليجد ماريسكا نفسه مطالباً بإعادة تريفوه تشالوبا من كريستال بالاس، ودفعه إلى جانب توسين أديرابيويو، كما ألقت الإصابات المستمرة بظلالها فتغيّرت التشكيلات مرات عديدة بحثاً عن توازن مفقود، شبيهاً بما يعيشه بيرنلي هذا الموسم من عدم ثبات في التشكيل الدفاعي.

تأثير الإصابات وسياسة التناوب الدفاعي على استقرار الفريق

اللجوء إلى سبع ثنائيات مختلفة مقارنة بنتائج بيرنلي في المسابقة كشف عن ضعف واضح في الانسجام الدفاعي، صرح ماريسكا بأن توزيع الدقائق بين اللاعبين هو ضرورة بسبب التحديات البدنية والإصابات المتكررة، عاد فوفانا بعد ابتعاده الطويل وتعرض بادياشيل لمشكلة جديدة، فيما عانى توسين أيضاً من إصابة، فأصبح التدوير في الخط الخلفي جزءاً يومياً من واقع تشيلسي، وأشرك المدرب أشيمبونغ والشاب جوريل هاتو في مراكز مختلفة سعياً لاستقرار غائب.

عقبات بناء شراكة دفاعية ومشكلة التوازن بين الجانبين

يشير نيدوم أونوها، الذي سبق له اللعب في الدوري الإنجليزي، إلى أن أي منظومة تحتاج إلى ثنائي ثابت في قلب الدفاع لصناعة التفاهم داخل المجموعة، ويعتقد أن النقص في اللاعبين أصحاب القدم اليسرى أضر بتشيلسي بعد غياب كولويل، إذ لم يبق سوى بادياشيل وهاتو، وعند إشراك لاعبين أصحاب القدم اليمنى كالعادة في مركز اليسار يصبح البناء ضعيفاً أو مائلاً، ويرصد التقرير لقطات من المباريات توضح صعوبة خروج الكرة عبر الجهة اليسرى مقارنة بفترات استقرار بادياشيل في هذا المكان.

• إصابة كولويل غيّرت شكل الخط الخلفي لتشيلسي وبيرنلي.
• تجربة سبع ثنائيات دفاعية لغياب الاستقرار.
• تدوير مستمر بسبب الإصابات وطمعاً في الحفاظ على الجاهزية البدنية.
• تفاوت في أداء اللاعبين على الجهة اليسرى عند غياب المدافعين المتخصصين.
• صعوبة بناء تفاهم بين عناصر الدفاع مع كل تغييرات تشيلسي وبيرنلي هذه.

دور العناصر الشابة في مواكبة تغييرات تشيلسي وبيرنلي الدفاعية

من بين اللاعبين الراغبين في إثبات كفاءتهم يبرز اسم جوش أشيمبونغ، الذي حاز ثقة ماريسكا وشارك بانتظام في عدة مباريات بمختلف البطولات، يمتاز بالقدرة على التعامل مع الضغط بشكل جيد، ورغم حاجته لتقوية دقته في التمرير والبناء من الخلف، إلا أن الاستفادة المتزايدة منه تصبح ضرورية في ظل تصاعد الأخطاء الدفاعية، حيث طالبت بعض الأصوات بزيادة مشاركته لكن دون التسرع حتى لا يتعرض للإرهاق أو اهتزاز الثقة.

يلجأ ماريسكا بشكل متكرر إلى تغييرات تشيلسي وبيرنلي في الخطوط الدفاعية، آملاً في إيجاد معادلة تمنح الانسجام المفقود رغم موجة الإصابات المستمرة وكثرة التبديلات، ومع استمرار هذه الحالة، لا يبدو حلول العقم الدفاعي بعيدة المنال إذا نجح المدرب الإيطالي في خلق ثنائي يُعتمد عليه.