مناقصة القمح السعودية 2025 استقطبت أنظار الأسواق العالمية بعد إعلان الهيئة العامة للأمن الغذائي في السعودية عن طرح مناقصة دولية لشراء 300 ألف طن من قمح الطحين الصلد، حيث يمثل هذا التوجه خطوة ضمن استراتيجية المملكة لتأمين احتياجاتها الغذائية المستقبلية من الحبوب وتلبية طلب شركات المطاحن المحلية بشكل منتظم وفعال وفقًا للخطط الموضوعة مسبقًا.
تفاصيل مناقصة القمح السعودية 2025 ومسار التوريد
وبحسب تصريحات الهيئة، فقد حُدد الموعد النهائي لاستلام عروض الأسعار بنهاية يوم الجمعة الموافق 21 نوفمبر/تشرين الثاني، بينما سيتم الإعلان عن نتائج مناقصة القمح السعودية 2025 يوم الإثنين 24 من الشهر نفسه حسبما أكده متعاملون نقلًا عن تقارير رويترز، وتطلب الهيئة تزويد السعودية بخمس شحنات من القمح الصلد، بدرجة بروتين تبلغ 12.5% من مصادر متعددة يختارها الموردون، وذلك لتصل الشحنات خلال الفترة الممتدة من فبراير وحتى أبريل من عام 2026.
توزيع الشحنات على الموانئ والجدول الزمني للوصول
ستنطلق كل شحنة من مناقصة القمح السعودية 2025 بوزن يقارب 60 ألف طن، وتوزَّع الكميات المشتراة على ميناءين رئيسيين، إذ ستصل شحنتان وزنهما 120 ألف طن تقريبًا إلى ميناء جدة الإسلامي، فيما ستستقبل ميناء ينبع التجاري ثلاث شحنات يبلغ إجماليها نحو 180 ألف طن، ويبدأ الجدول الزمني بوصول شحنة جدة الأولى بين الأول والخامس عشر من فبراير/شباط 2026، تليها الثانية في نفس الفترة من مارس/آذار، أما شحنات ينبع فموزعة بين النصف الأول من فبراير والثاني في مارس، والثالث في أبريل وفق المطلوب من الهيئة.
أهداف الهيئة العامة للأمن الغذائي من المناقصة الجديدة
الهيئة العامة للأمن الغذائي أوضحت أن مناقصة القمح السعودية 2025 جزء من سياستها الاستراتيجية لتعزيز المخزون الوطني من القمح وتحقيق استقرار سوق الدقيق المحلي، وقد أفاد رئيس الهيئة، أحمد بن عبدالعزيز الفارس، أن توزيع الكميات على خمس بواخر يهدف لمراعاة احتياجات المنطقة الغربية من المملكة، وهو ما ينسجم مع السياسات الوطنية لتوزيع المخزون على الموانئ الرئيسية بحسب كثافة الاستهلاك ومتطلبات شركات المطاحن السعودية.
- وضع موعد محدد لتلقي العروض من الموردين الدوليين.
- تحديد خمس شحنات بوزن ثابت لكل واحدة منها.
- تنويع المناشئ المعتمدة لاستيراد القمح.
- توزيع الشحنات ما بين ميناء جدة وينبع حسب خطة مدروسة.
- موالاة الشحنات ضمن فترات زمنية معينة لضمان الاستدامة في الإمداد.
مشتريات القمح السابقة وتأثيرها على الاحتياج المستقبلي
ضمن سجل مشتريات المملكة التاريخي، كانت أخر مناقصة دولية قبل مناقصة القمح السعودية 2025 قد أسفرت عن شراء 455 ألف طن من القمح خلال أكتوبر الماضي، إضافة إلى إعلان الهيئة في ذات الشهر عن حصولها على نحو 500 ألف طن من إنتاج مستثمرين سعوديين في الخارج، مما أدى إلى خفض الاحتياج من الشراء عبر المناقصات الدولية، وتعكس هذه السياسة التوجه الحكومي للاعتماد جزئياً على الاستثمارات السعودية في قطاع الحبوب بالخارج بهدف تخفيف الضغوط على المخزون الوطني.
| العنوان | التفاصيل |
|---|---|
| حجم المناقصة الحالية | 300 ألف طن |
| عدد الشحنات | 5 شحنات × 60 ألف طن |
| توزيع الشحنات | 120 ألف طن لجدة، 180 ألف طن لينبع |
| التواريخ المتوقعة للوصول | من فبراير حتى أبريل 2026 |
| حجم آخر مناقصة | 455 ألف طن |
| الشراء من مستثمرين سعوديين | 500 ألف طن |
تحرص الجهات المعنية كل عام على القضاء على أي فجوة في إمداد القمح وإبقاء مستوى المخزون آمنًا بما يلبي الاستهلاك المحلي المتزايد ضمن معايير جودة صارمة وسلاسل إمداد تتسم بالمرونة والتخطيط.
