تحليل بشير التابعي لمستوى الأهلي والزمالك يثير جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية المصرية، حيث قدم نجم الدفاع السابق رؤيته الفنية الصريحة لأداء القطبين خلال ظهوره الإعلامي الأخير مع محمد شبانة في برنامج “نمبر وان”، متطرقاً إلى تقييم المدرب الجديد للأهلي ييس توروب، ومستقبل بعض اللاعبين، بالإضافة إلى الصفقات المنتظرة في كلا الناديين، ما يفتح الباب أمام نقاشات جماهيرية واسعة حول مستقبل الفريقين في المنافسات القادمة.
تقييم فني وقراءة تحليل بشير التابعي لمستوى الأهلي تحت قيادة توروب
يرى بشير التابعي أن الحكم على المدرب الدنماركي ييس توروب لا يزال مبكراً للغاية، مؤكداً أن الاختبار الحقيقي له سيبدأ من مباراة السوبر المصري المرتقبة، فالمباريات التي خاضها الفريق الأحمر حتى الآن ضد الاتحاد السكندري أو إيجل نوار لا يمكن اعتبارها مقياساً حقيقياً لقدراته الفنية أو بصمته التكتيكية، لأن قوة المنافسين لم تكن كافية لكشف إمكانيات الفريق تحت قيادته الجديدة، ويشير هذا الرأي إلى ضرورة منح المدرب الوقت الكافي قبل إطلاق الأحكام النهائية، ويضيف التابعي في سياق **تحليل بشير التابعي لمستوى الأهلي والزمالك** أن بعض القرارات الفنية في المباريات الأولى لم تكن نابعة بالكامل من توروب، بل تأثرت بترشيحات الجهاز المعاون له، وهو ما يوضح مرحلة الانسجام والتعرف التي يمر بها المدرب مع فريقه.
صفقات القطبين في تحليل بشير التابعي لمستوى الأهلي والزمالك
تطرق التابعي إلى ملف الصفقات في القطبين، ففيما يخص الزمالك، أبدى تحفظه الشديد على فكرة التعاقد مع اللاعب الفلسطيني حامد حمدان، موضحاً أن نادي الزمالك بتاريخه وحجمه لا يجب أن يتعاقد إلا مع لاعبين يمثلون إضافة حقيقية وقادرين على صنع الفارق فوراً، ويرى أن حمدان في الوقت الحالي لن يقدم الإضافة المأمولة، وهذا يفتح الباب أمام رؤيته الأوسع لحاجة الفريق الأبيض، حيث شدد على أن الزمالك يتطلب عملية “غربلة شاملة” في صفوفه إذا كان يطمح للعودة بقوة إلى منصات التتويج المحلية والقارية، وهذه الغربلة تشمل إعادة تقييم شاملة للاعبين الحاليين وتحديد المراكز التي تحتاج إلى تدعيم فوري، ويُظهر هذا **تحليل بشير التابعي لمستوى الأهلي والزمالك** من زاوية الحاجة الماسة للتغيير الجذري.
| اللاعب | تقييم بشير التابعي ورؤيته الفنية |
|---|---|
| محمود تريزيجيه | لاعب لا يهدأ ويصنع الفارق دائمًا ولا يجب استبداله |
| أحمد سيد “زيزو” | عنصر أساسي وثابت لا يمكن المساس به في التشكيل |
| أشرف بن شرقي | مستواه متراجع حاليًا ويعتبر الخيار الثالث في مركزه |
| إمام عاشور | عودته حاليًا قد تكون سلبية لأنه يحتاج لمساندة الفريق |
قرارات فنية مثيرة للجدل في تحليل بشير التابعي لمستوى الأهلي والزمالك
كشف التابعي عن كواليس بعض القرارات الفنية داخل الأهلي، مشيراً إلى أن الجهاز المعاون لتوروب يتحمل جزءاً من المسؤولية، فقرار استبعاد المهاجم جراديشار من مواجهة بتروجت لم يكن قرار المدرب وحده، بل جاء بتأثير من مساعديه، كما أشار إلى أن أحمد عبد القادر كان على وشك الرحيل، وهو ما يفسر عدم اعتماده عليه بشكل أساسي من قبل توروب حالياً، وفي إطار **تحليل بشير التابعي لمستوى الأهلي والزمالك** للاعبين، وضع التابعي تراتبية واضحة لخيارات الأجنحة، مؤكداً أن تريزيجيه هو اللاعب الذي لا يجب أن يخرج من الملعب أبداً بفضل مجهوده وحركته المستمرة، يليه أحمد عبد القادر كبديل أول، ثم يأتي أشرف بن شرقي كخيار ثالث نظراً لابتعاده عن مستواه المعروف.
ولم يقتصر حديثه على اللاعبين الهجوميين، بل امتد ليشمل الدفاع أيضاً، حيث انتقد التابعي الهدف الذي استقبله الأهلي معتبراً إياه خطأً دفاعياً واضحاً في التمركز، وهي السمة الأهم لأي مدافع، مشيراً إلى أن أداء الثنائي ياسين مرعي وياسر إbrahim ما زال يفتقر إلى الثبات، وهذا يبرز ضرورة العمل على تحسين المنظومة الدفاعية للفريق، ويقدم تحليل بشير التابعي لمستوى الأهلي والزمالك رؤية نقدية دقيقة لأداء اللاعبين في مختلف المراكز، مما يوضح حجم التحديات التي تواجه الفريقين.
- الحاجة الماسة لسبع صفقات جديدة في يناير لتصحيح مسار الأهلي.
- ضرورة قيام الزمالك بعملية غربلة شاملة للعودة للمنافسة بقوة.
- الجهاز المعاون له دور كبير في القرارات الفنية بجانب المدير الفني.
- الاعتماد على لاعبين لا يمكن استبدالهم مثل زيزو وتريزيجيه.
ويؤكد تحليل بشير التابعي لمستوى الأهلي والزمالك أن الفترة القادمة، خاصة فترة الانتقالات الشتوية، ستكون حاسمة لكلا الفريقين، فالأهلي، حسب رأيه، يحتاج إلى ما لا يقل عن سبع صفقات جديدة في يناير لتعديل المسار والمنافسة بجدية على الألقاب، بينما يحتاج الزمالك إلى رؤية استراتيجية واضحة لإعادة بناء الفريق، وهو ما يضع إدارتي الناديين أمام مسؤولية كبيرة خلال الأشهر القليلة المقبلة.
