تعرف أمطار بورسعيد الغزيرة المستمرة منذ عدة أيام بتأثير كبير على حركة المرور وحياة سكان المحافظة، حيث أثارت هذه الأمطار المتواصلة حالة من القلق نتيجة ندرتها واستثنائيتها بعد فترة جفاف طويلة، مما أدى إلى تحديات ملموسة في البنية التحتية للمدينة وأثر سلبًا على المؤسسات والمرافق العامة.
تفاصيل أمطار بورسعيد الغزيرة وتأثيرها بعد فترة جفاف طويلة
شهدت أمطار بورسعيد الغزيرة تتابعًا خلال ثلاثة أيام، مع تساقط أمطار متفاوتة الشدة بفواصل زمنية قصيرة، وهو مشهد غير معتاد بعد أشهر من الطقس المستقر والدافئ، ما جعل المدينة تواجه تصريفًا غير كافٍ بسبب ضعف البنية التحتية وشبكات الصرف الصحي البائسة التي لم تستعد لهطول مثل هذه الأمطار الغزيرة منذ عام 2019؛ الأمر الذي أدى إلى تكدس المياه في الشوارع بصورة تعيق حركة السير وتزيد من صعوبة التنقل.
تداعيات أمطار بورسعيد الغزيرة على الحياة اليومية والبنية التحتية
أدت أمطار بورسعيد الغزيرة إلى تشكل برك مائية واسعة في الشوارع الرئيسة، وغمرت المياه العديد من المحلات التجارية والمنازل السكنية، وكان مول الفرما بشارع كسرى من أكثر المواقع المتضررة، إذ عانى التجار من أضرار مادية متكررة أثرت على نشاطهم الاقتصادي؛ بالإضافة إلى أنها أخلت بالتوازن المروري، مسببة ازدحامات واختناقات متكررة مع أعطال جزئية في بعض الطرق الحيوية، مما انعكس سلبًا على انسياب الحركة في المحافظة.
تفاعل المواطنين وجهود السلطات لمواجهة آثار أمطار بورسعيد الغزيرة
وثق سكان بورسعيد عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع وفيديوهات توضح مدى أمطار بورسعيد الغزيرة وتأثيرها على الحياة اليومية، حيث ظهر الماء يغمر الشوارع بالكامل، مع لقطات أحيانًا تحمل طابع السخرية، مثل محاولات الصيد في الشوارع المغمورة ضمن محاولة للتكيف مع هذا الوضع غير المعتاد، في حين استجابت السلطات المحلية سريعًا بقيادة اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، حيث تم نشر فرق فنية ومعدات متخصصة لسحب مياه الأمطار وتنظيف البالوعات بالإضافة إلى إزالة الرواسب الرملية والنفايات من الطرق.
- تنظيف شبكات الصرف الصحي وتحسين تصريف مياه الأمطار
- إزالة العوائق مثل الرمال والقمامة على الطرق
- التنسيق المستمر مع غرفة عمليات الطقس طوال اليوم
- التعاون مع الجهات المختصة مثل هيئة الأرصاد والشركة القابضة للمياه والصرف الصحي
| الجهة المسؤولة | الدور والتنسيق |
|---|---|
| محافظة بورسعيد | إصدار تعليمات سريعة وتنسيق الفرق الفنية |
| هيئة الأرصاد الجوية | متابعة حالة الطقس وتقديم التنبؤات |
| الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي | توفير المعدات والكوادر الفنية لصيانة الشبكات |
تُتابع السلطات المحلية وجهاً لوجه معالجة آثار الأمطار وتعمل على تعزيز جاهزية البنية التحتية، مع التركيز على سرعة الاستجابة لكل البلاغات الواردة، حفاظًا على ممتلكات المواطنين وتأمين سير الحياة اليومية، في ظل تكرار مثل هذه الظواهر الجوية غير المسبوقة التي تضع المدينة أمام تحديات بيئية جديدة تفرض عليها تحديث قدراتها ومعدات التصدي.