قصة القبض على والدة شيماء جمال تأسر اهتمام الرأي العام، خاصة بعد أن تصدرت السيدة ماجدة الحشاش المشهد الإعلامي عقب الاختفاء والقتل الوحشي للمذيعة شيماء على يد زوجها وأحد أصدقائه، حيث كانت ماجدة الحشاش هي أول من أبلغ عن فقدان ابنتها، وكرست جهودها لمساعدة الأمن في كشف الجريمة وفتح ملف القضية التي انتهت بإعدام الجناة، ثم عادت للواجهة بقوة مع عرض مسلسل «ورد وشوكولاتة» ما جعلها محط الأنظار مرة أخرى إلى أن تم القبض عليها مؤخراً.
سلطت الإعلام الأضواء على قصة القبض على والدة شيماء جمال منذ بدء التحقيقات في اختفاء الشابة، حيث لم تخفِ ماجدة الحشاش ألمها وحرقة فراق ابنتها أمام الكاميرات، موضحة تفاصيل اللحظات الأخيرة التي رأت فيها شيماء، وكيف كانت تبدو قبل أن تقع في الفخ الذي نصبه لها زوجها، الذي خدعها بقصة الفيلا الجديدة وأقام لها كمينًا مأساويًا، مردفة تفاصيلها أمام النيابة، مؤكدة أن ملاحظاتها عن تصرفات المتهم وعدم مصداقية كلامه دفعتها للإبلاغ فورًا عن اختفاء ابنتها.
مواقف ماجدة الحشاش مع الجناة قبل كشف لغز الجريمة
مرت قصة القبض على والدة شيماء جمال بسلسلة من المواجهات الحاسمة، أعادت للأذهان مشاهد المواجهة المباشرة التي جرت بينها وبين المتهم قبل الإبلاغ، حيث وصفته وصلته بالأحداث بقوله إنه أخذ ابنتها إلى المريوطية ليريه الفيلا الجديدة، ثم استدرجها لمكان آخر دون معرفة السبب الحقيقي، وكان هذا التناقض سبب شكوكها، خصوصًا أنها لاحظت تزيّن شيماء بمجوهراتها الثمينة أثناء الرحلة، وهو ما لم يتطابق مع حكاية المتهم، ما دفعها للإصرار على الذهاب إلى قسم الشرطة لتسجيل البلاغ، رغم محاولات البعض منعها خوفًا على السلامة.
عودة والدة شيماء جمال للواجهة مع مسلسل «ورد وشوكولاتة» قبل القبض عليها
لم تكن العودة الإعلامية لماجدة الحشاش عفوية فقط، لكنها تمت مع تصدرها التريند إثر عرض مسلسل «ورد وشوكولاتة» الذي تناول قصة موت ابنتها بأسلوب درامي مؤثر، فصارت ماجدة تظهر بشكل متكرر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تكشف أسرارًا جديدة عن القضية وتهاجم بعض الأشخاص باتهامات حادة، ما جعلها محور حديث الجمهور، ونقطة نقاش بين مؤيدين ومعارضين. صفتها الشعبية وجملها المميزة جعلها ظاهرة متجددة على الساحة، وحطت الأضواء عليها حتى تم القبض عليها مؤخراً، وهو ما أشعل تساؤلات حول أسباب توقيفها وتاريخها الجنائي.
التفاصيل الكاملة لضبط والدة شيماء جمال وسجلها الجنائي
شهد قسم شرطة الطالبية، القبض على ماجدة الحشاش، ربة المنزل البالغة من العمر 60 عامًا، إثر تصريحات مثيرة أدلت بها في مداخلة تلفزيونية، ادعت امتلاكها سلاحًا ناريًا مرخصًا منذ 18 عامًا، ملوحة باستخدامه ضد محامي المتهم الرئيسي وصديقة ابنتها، ولكن التحريات بقيادة جهات أمنية رفيعة المستوى كشفت كذب هذه الادعاءات، إذ لم يكن لها أي تصريح قانوني بحيازة سلاح، وعدد القضايا المسجلة ضدها وصل إلى خمسة، تراوحت بين سرقات وضرب متفرقة في مناطق عدة كمنشأة القناطر والمعادي وعابدين، وكانت من ضمنها قضية قديمة منذ عام 2001. خلال مواجهتها، أقرت بعدم حيازة ترخيص وأن تهديدها كان مجرد كلام لغاية الضغط، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية تجاهها.
- بلاغ الاختفاء ودور الأم المحوري
- مواجهة المتهم قبل إبلاغ الأمن
- عودة ماجدة الحشاش إلى الإعلام مع مسلسل درامي
- القبض عليها والتحقيق في تصريحاتها المثيرة
- تاريخها القانوني وما تبعه من تداعيات