عاصفة تضرب الولايات المتحدة أحدثت دمارًا واسعًا في مناطق عدة، خاصة في غرب البلاد، حيث أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن حوالي 750 ألف مشترك، بالإضافة إلى تعطل الخدمات الأساسية وحدوث اضطرابات كبرى أثارت قلق السكان بشكل واسع. شهدت هذه العاصفة رياحًا عنيفة وأمطارًا غزيرة، مصحوبة بتساقط كثيف للثلوج في بعض المناطق، ما تسبب في أضرار جسيمة في البنى التحتية وشبكات الكهرباء.
مشاهد توثق العاصفة التي ضربت الولايات المتحدة وحجم الدمار
وثّقت الكاميرات الرداء الكبير الذي خلفته العاصفة التي ضربت الولايات المتحدة، حيث ظهرت مشاهد منازل تضررت أسقفها بشكل كبير إثر الرياح العاتية، ونوافذ تحطمت تمامًا، مع وجود حطام متناثر في الشوارع وسط أجواء باردة وأمطار مستمرة؛ كما تجمعت سيارات عالقة بسبب الطقس القاسي، وتعطلت إشارات المرور في مناطق كثيرة، مما أثر على حركة التنقل وأدى إلى إغلاق بعض الطرق الرئيسية. رافقت هذه الأضرار سقوط أعمدة الكهرباء التي تسببت في انقطاع التيار عن آلاف المشتركين وتوقف شبكات التوزيع، ما حدا بالسلطات الرسمية لإطلاق تحذيرات من احتمال تفاقم الأوضاع مع استمرار تأثير العاصفة.
جهود استعادة الكهرباء وخطورة استمرار انقطاع التيار في الولايات المتحدة
أكدت شركات الكهرباء العاملة في الولايات المتحدة أنها تبذل جهودًا مستمرة على مدار الساعة لإعادة التيار الكهربائي للمناطق المتضررة، لكن صعوبة الأحوال الجوية حالت دون وصول فرق الصيانة إلى بعض المناطق، خاصة الجبلية والنائية، مما قد يؤدي إلى استمرار انقطاعات الكهرباء لمدة أطول. ودعت الجهات المعنية السكان إلى اتخاذ الحيطة والحذر، مع ضرورة تقليل التنقل غير الضروري خلال هذه الفترة، خصوصًا بالنسبة لكبار السن والأطفال. كما حذرت من الانخفاض المتزايد في درجات الحرارة وخطر التأثر بالصحة نتيجة البرد القارس وانقطاع وسيلة التدفئة، مما يتطلب استعدادًا خاصًا للحفاظ على سلامة الجميع.
استمرار العاصفة وتوقعات الأرصاد في الولايات المتحدة وتأثيراتها المحتملة
تابعت خدمة الأرصاد الوطنية في الولايات المتحدة تطورات العاصفة، وأعلنت عن توقعاتها لهطول أمطار بنسبة تتراوح بين 60 و70% فوق المعدل الاعتيادي في منطقة خليج سان فرانسيسكو خلال الفترة من 19 إلى 25 ديسمبر، ما يرفع من احتمالية حدوث فيضانات جديدة وارتفاع منسوب المياه في المناطق المنخفضة. وسط هذه الظروف، تتزايد الحاجة إلى مراقبة الحالة الجوية باستمرار والتأهب لأي تطورات قد تزيد من الأضرار الحالية وتحد من إمكانية السفر والتنقل الآمن.
- الرياح الشديدة والأمطار الغزيرة سببت انقطاع التيار الكهربائي عن اكثر من 750 ألف مشترك
- أضرار كبيرة في المنازل والطرق أدت إلى تعطيل حركة النقل وإغلاق بعض الطرق الرئيسية
- تعمل شركات الكهرباء على مدار الساعة ولكن صعوبة الطقس تعيق أعمال الصيانة
- السلطات تحذر من التنقل غير الضروري وتدعو إلى الحذر مع انخفاض درجات الحرارة
