كأس أمم إفريقيا 2025: تحليلات الصحافة العالمية والإفريقية وتوقعاتها قبل انطلاق البطولة

كأس أمم إفريقيا 2025 في المغرب تحظى باهتمام واسع من الصحافة العالمية والإفريقية، التي ترصد بكل حماس تفاصيل الاستعدادات وتضع التوقعات حول أبرز المنتخبات المرشحة للقب، مع التركيز على تأثير التنظيم المغربي في هذه النسخة التي تعد الأكبر في القارة السمراء.

توقعات الصحافة العالمية حول كأس أمم إفريقيا 2025

تُبرز صحيفة رويترز البريطانية المغرب كمرشح قوي للفوز بلقب كأس أمم إفريقيا 2025 رغم الضغط الكبير الواقع عليه كدولة مضيفة، نظرًا لسلسلة انتصاراته التي وصلت إلى 18 لقاءً متتاليًا؛ ولكن غياب اللقب منذ 1976 يزيد من حجم المسؤولية على منتخب “أسود الأطلس” لاستعادة المجد الكروي على أرضه. وفي ذات الإطار، ربطت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية بين استضافة المغرب للبطولة وطموحات البلاد في بناء قوة كروية عالمية، معتبرة البطولة بمثابة بروفة ضرورية قبل استضافة مونديال 2030، مع الإشادة بالبنية التحتية المتقدمة والملاعب الحديثة التي تم تجهيزها خصيصًا لاستقبال المنافسات. أما الدور الأوروبي، فقد سلطت صحيفة The Sun البريطانية الضوء على توقعات حاسوب خارق توقع مباريات مفاجئة، منها خروج مبكر لنجوم كبار مثل محمد صلاح، ورجحت أن تتوج المغرب باللقب الأول لها منذ أربعين عامًا.

تحليلات الخبراء والبيانات تدعم توقعات أمم إفريقيا 2025 في المغرب

تدعم بيانات Opta التحليلات المهنية المتعلقة بكأس أمم إفريقيا 2025، حيث وضعت المغرب في مقدمة الفرق المرشحة للفوز بنسبة تعادل حوالي 19.1%، تليها مصر بـ 12.4%، بينما يظل كل من السنغال والجزائر ضمن المنافسين الأقوياء الذين قد يصنعون المفاجآت. وتأتي هذه التوقعات مع تأكيد الخبراء على أهمية استعدادات المنتخبات قبل انطلاق البطولة، والتي يمكن ملاحظتها من خلال المباريات الودية التحضيرية. ويُبرز موقع The Voice of Africa متابعة خاصة لتلك الاستعدادات، مثل المواجهة الساخنة بين مصر ونيجيريا، التي تعكس رغبة الفرق في بلوغ أعلى مستويات الجاهزية الفنية، مما يزيد من حدة المنافسات ويُعزز فرص الإثارة.

كأس أمم إفريقيا 2025 في المغرب.. منصة لإعادة تعريف القوة الكروية الإفريقية

تُعتبر بطولة كأس أمم إفريقيا 2025 في المغرب أكثر من مجرد منافسة قارية تقليدية؛ فهي تجسد محطة حيوية لإعادة رسم خارطة القوة الكروية في أفريقيا، مع احتمال استعراض مواهب جديدة وصعود منتخبات إلى مستوى عالمي. وتنظر الصحافة العالمية والعربية إلى البطولة كاختبار رئيسي قبل المحافل الدولية الكبرى المقبلة، والتي تتوقع أن تشهد أحداثًا مثيرة ونتائج غير متوقعة تبقي الجماهير على أعصابها حتى آخر لحظة. كما يعكس التنظيم المغربي المستقبلي اهتمامًا متزايدًا بتطوير كرة القدم على القارة، مما يجعل هذه النسخة محطة محورية استثنائية في تاريخ البطولة.

• المغرب مرشح قوي رغم غياب اللقب منذ 1976
• البنية التحتية الحديثة ترفع من قيمة التنظيم المغربي
• توقعات مفاجئة بخروج مبكر لنجوم كبار
• المباريات الودية تعبر عن الجاهزية العالية للمنتخبات