كمال درويش يكشف أسباب انهيار الزمالك ويطرح حلولاً استراتيجية لإنقاذ النادي

كمال درويش يكشف أسباب انهيار الزمالك ويطرح حلولاً استراتيجية لإنقاذ النادي
كمال درويش يكشف أسباب انهيار الزمالك ويطرح حلولاً استراتيجية لإنقاذ النادي

كمال درويش يفضح الحقيقة المدمرة وراء انهيار الزمالك، وقد كشف بصراحة شديدة أن السبب الأبرز لهذا الانهيار هو الصراعات الداخلية المستمرة والتغييرات المتكررة في الإدارة التي تجاوزت 15 مرة خلال العقد الماضي، مما أدّى إلى تدهور وضع النادي بشكل غير مسبوق وجعله يقف حاليًا على شفا الانهيار. هذا الواقع المرير يكشف ضرورة وجود خطة جذرية للنهوض بالنادي، وهو ما أشار إليه درويش بتأكيده على تحويل الزمالك إلى كيان إداري يشبه الشركات الحديثة، ما يعني إعادة هيكلة إدارية شاملة تضمن الاستقرار والتقدم.

دور التغييرات الإدارية في انهيار الزمالك وتأثيرها على الأداء

النادي العريق الزمالك، الذي يحتفل بـ 100 بطولة، يعاني اليوم أزمة حادة ناتجة عن تبديل إدارته بشكل متكرر أدى إلى حالة من اللااستقرار والانقسام بين أوساطه الإدارية والرياضية على حدّ سواء؛ هذا التغيير المستمر هو العامل الأساسي الذي جعل الزمالك يفقد مكانته ويواجه تحديات داخلية تعكس مدى الضرر الكبير الذي أصابه. يؤكد كمال درويش أن الصراعات الداخلية التي تنبع من هذه التغييرات تؤثر سلبًا على أداء الفريق نتيجة غياب التنسيق وعدم وجود رؤية واضحة، وهو ما ينعكس حتى على تعادلات النادي مع فرق من الدرجة الثانية مثل كهرباء الإسماعيلية، مما يُظهِر حجم الأزمة التي يمرّ بها النادي.

تاريخ الصراعات الداخلية ودورها في سقوط الزمالك

الزمالك يعيش حالة انهيار تشبه سقوط إمبراطوريات عريقة، فالصراعات الداخلية امتدت لسنوات طويلة وأفرزت بيئة ملتهبة تتحكم فيها مصالح شخصية، بعيدًا عن أهداف نادي بحجم الزمالك. دكتور محمد الإداري، خبير إدارة الأندية، أشار إلى أن ما يحدث هو نموذج يُدرس عن كيفية تدمير مؤسسة رياضية كبيرة بسبب غياب التخطيط الإداري والرؤية الاستراتيجية، حيث أدى ضعف النظام الإداري إلى تسريع التدهور الذي نراه اليوم. ومن خلال هذه الخلفية الصراعية، يتحول النادي إلى ساحة مواجهة مستمرة، يفتقد فيها إلى التماسك المؤسسي، ويعيش جماهيره حالة إحباط متزايدة في ظل هذا الواقع المرير.

الحل الجذري لإنقاذ الزمالك من الانهيار والمرحلة المقبلة

يتحدث كمال درويش عن ضرورة تبني خطة واضحة وجذرية تعيد النادي إلى مساره الصحيح، وتحوله إلى مؤسسة إدارية بُنيت على أسس حديثة تشبه الشركات المؤثرة؛ وهذا الحل هو المخرج الوحيد الذي يمكن أن يوقف مسلسل سقوط الزمالك. الفرصة ما تزال متاحة، لكن الزمن يمر بسرعة ولا ينتظر، إذ تُشير التجارب والآراء إلى أن الوقت يضغط على الزمالك لإجراء التغيير العميق والإصلاحات الضرورية، وإلا سيواجه مستقبلًا قاتمًا قد يطيح بتاريخ نادي كبير وأسطورة كرة القدم المصرية. في هذه الأثناء، يعيش لاعبو الزمالك، مثل كريم، أصعب الأوقات بسبب الخلافات الإدارية، التي أثرت سلبًا أيضًا على الأداء الفني للفريق.

  • وقف التغييرات الإدارية المتكررة واستقرار القيادة
  • وضع خطة استراتيجية واضحة للنهوض بالأداء الفني والإداري
  • تحويل النادي إلى كيان إداري حديث يعتمد أسلوب الشركات الناجحة
  • فصل المصالح الشخصية والتركيز على المصلحة العامة للنادي
العناصر المؤثرة تأثيرها على الزمالك
الصراعات الداخلية تدمير التماسك الإداري وتأثير سلبي على الأداء الرياضي
تعدد التغييرات في الإدارة عدم استقرار وتراجع قدرة النادي على تحقيق الإنجازات
غياب الخطة الاستراتيجية عدم وضوح الرؤية المستقبلية وتسارع الانحدار الإداري والفني

يتجلى أن الزمالك يقف اليوم أمام مفترق طرق حاسم بين الاستمرار في موت بطيء، أو مواجهة تحدي التغيير الجذري الذي قد يحرره من أزمته الحالية؛ الجمهور الزملكاوي يعيش حالة من الترقب والقلق في انتظار قرار يحفظ للنادي مكانته التاريخية، وفي ظل هذه الضغوط يصبح السؤال الأكثر إلحاحًا: هل يمكن أن يعود الزمالك إلى مجده وتاريخ بطولاته، أم أن الإهمال المستمر سيقودنا لحضور نهاية أسطورة كُتبت بحروف من ذهب؟

كاتب صحفي رياضي يقدّم تغطية سريعة للمباريات والأحداث الرياضية، بأسلوب بسيط يوصّل المعلومة للجمهور بشكل جذاب ومباشر.