خلافات أبناء الزمالك تثير أزمات داخل النادي وتهدد مستقبل بعض الألعاب الرياضية

خلافات أبناء الزمالك تثير أزمات داخل النادي وتهدد مستقبل بعض الألعاب الرياضية
خلافات أبناء الزمالك تثير أزمات داخل النادي وتهدد مستقبل بعض الألعاب الرياضية

كمال درويش يؤكد أن أبناء الزمالك هم السبب الرئيسي في الأزمات المستمرة داخل النادي، والتي تنبع من تصدير خلافات المجالس المنتخبة وعدم رضى بعض الأعضاء عن نتائج الانتخابات، مما يضاعف من حجم المشكلات التي تواجه النادي. هذه الأزمة تؤثر على استقرار الزمالك وتعرقل تطوره في المرحلة الحالية، خصوصًا مع غياب خطط مالية دقيقة للحفاظ على استقرار النادي خلال فترات الأزمات.

كمال درويش وتحليل الأزمة المالية في نادي الزمالك

قال كمال درويش، خلال حديثه مع برنامج ملعب أون، إن الزمالك يمتلك تاريخًا عريقًا يمتد لأكثر من مئة عام، ما يفرض على القائمين عليه مواجهة تقلبات مثل التقدم والانهيار في أوقات مختلفة؛ مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تشهد حالة من عدم الاتزان تتطلب هدوءًا وتركيزًا لمعالجة المشكلات الداخلية. ولفت إلى أن التركيز يجب أن يكون على تأمين الحماية المالية وعدم الإنفاق العشوائي، خاصة وأن النادي لا يمتلك احتياطيًا كافيًا لمواجهة التحديات المالية التي تبرز بقوة خلال الأزمات المختلفة. وخلال رئاسته للنادي، كان درويش يتبع سياسة التقشف والتركيز على الاستقرار المالي، عكس ما يحدث حاليًا حيث تواجه الإدارة صعوبة بالغة في التعامل مع الديون وتغيير المجالس المستمر.

تحديات ديون الزمالك وإدارة الأزمات المالية

استلم كمال درويش رئاسة نادي الزمالك في فترة كانت الديون موجودة لكنها أقل تعقيدًا مقارنة بالوضع الحالي، حيث أصبحت الديون تمثل عبئًا ضخماً على النادي. وأوضح أن ضرورة حساب الأوضاع المالية بشكل دقيق قبل الانتخابات أمر حيوي لضمان استمرارية الإدارة الجديدة وعدم تفاقم المشكلات المالية. وأضاف أن التغييرات المتكررة في المجالس والإدارات والتعيينات المتكررة تسببت في أزمات داخلية غير مسبوقة بالنادي، مما أدى إلى تعقيد المشهد الإداري والمالي بشكل كبير يتطلب إعادة التفكير في الهيكلة الإدارية للنادي.

أبناء الزمالك وتأثيرهم على أزمات النادي المستقبلية

أكد كمال درويش أن جذور الأزمات تكمن في أبناء نادي الزمالك أنفسهم، إذ لا يتم عرض المساندة لأي مجلس جديد، بل تلقى الأزمات بدلاً من الدعم، ويذهب البعض إلى التحالف مع الجهات المعارضة التي كانت تنافس على رئاسة النادي بهدف إحداث الفوضى وعرقلة العمل الإداري. ويرى درويش ضرورة إلغاء بعض الألعاب داخل النادي بهدف تقليل التكاليف المالية وتحويل النادي إلى شركة تساهم في تغطية احتياجاته المالية بشكل مستمر. وهذه الخطوة تبرز أهمية تحول الزمالك إلى نموذج رياضي اقتصادي مستدام، مع إشراك الجهات المختصة والدعم الحكومي خاصة من وزارة الرياضة، حفاظًا على مكانة النادي كمؤسسة رياضية تاريخية تعجز أي جهة عن تعويضها.

  • ضرورة وضع حسابات مالية دقيقة قبل الانتخابات
  • تقليل عدد الألعاب داخل النادي لتخفيف الأعباء المالية
  • التركيز على الاستقرار الإداري وتوحيد الصفوف بين أبناء النادي
  • طلب الدعم المالي من وزارة الرياضة لضمان الاستمرارية
العام مستوى الديون عند تولي المسؤولية
فترة رئاسة كمال درويش ديون موجودة لكن أقل تعقيدًا
الفترة الحالية ديون كبيرة مع أزمات داخلية متراكمة

يبدو أن الحفاظ على استقرار نادي الزمالك المالي والإداري يحتاج إلى جهود مركزة من الجميع بعيدًا عن الخلافات الساخنة بين أبناء النادي، فعدم التكاتف وازدياد الصراعات قد يؤدي إلى تباطؤ أداء النادي، ويحد من قدرته على المنافسة وتحقيق أفضل الإنجازات. لذلك، يجب اتخاذ خطوات عملية ومناسبة تؤدي إلى إعادة ترتيب البيت الأبيض، ولا سبيل لنجاح ذلك إلا عبر التصالح والدعم الجماعي، بما يعكس مكانة النادي كرياضة وقيمة تاريخية لا تقبل الانهيار.

كاتب صحفي يهتم بتقديم الأخبار والتقارير بشكل مبسط وواضح، مع متابعة مستمرة للتفاصيل وتقديم المعلومة للقارئ بصورة دقيقة وسريعة.