تصدرت مفاجأة جديدة حول سبب وفاة الفنانة نيفين مندور المشهد الإعلامي، حيث سادت مشاعر الحزن والصدمة على منصات التواصل الاجتماعي بعد إعلان خبر رحيلها؛ الفنانة التي لمع اسمها في مطلع الألفينات بدور «فيحاء» في فيلم «اللي بالي بالك» إلى جانب محمود سعد، والتي اختفت فجأة بعد مسيرة فنية قصيرة، وعادت للظهور مجددًا قبل ثلاث سنوات، ليأتي خبر وفاتها مفاجئًا لجمهورها ومتابعيها.
مفاجأة جديدة حول سبب وفاة الفنانة نيفين مندور وتحذير من عائلتها
بعد انتشار عدة تكهنات حول سبب وفاة الفنانة نيفين مندور وشائعات تحدثت عن وجود شبهة جنائية خلف الحادث، خرج أحد أقاربها لينفي هذا الادعاء جملةً وتفصيلاً، مشددًا على أن لا أساس له من الصحة، ومطالبًا الجميع بوقف نشر الأكاذيب التي تُسيء إلى سمعة العائلة. وقد تم نشر بيان رسمي عبر حساب نيفين على «فيسبوك»، جاء فيه أن مجلس إدارة رابطة عائلة مندور سيأخذ كافة الإجراءات القانونية ضد من يروج للشائعات الملفقة، وطلبوا من الجميع احترام خصوصية العائلة أثناء هذه الفترة العصيبة، داعين إلى الدعاء للراحلة بالرحمة والمغفرة.
كما أكد البيان أن جثمان نيفين مندور قد تم تسليمه من مشرحة الإسكندرية ليُدفن في مقابر العائلة، استنادًا إلى قرار النيابة العامة، محذرين من نشر الروايات الكاذبة التي تهدف إلى تشويه الصورة وكسب التفاعلات على حساب وفاة الفنانة الراحلة، وذلك نظرًا للتقرير الطبي المبدئي الذي ينفي وجود أي شبهة جنائية، مع انتظار نتائج التحقيقات النهائية التي ستوضح أسباب الوفاة بشكل قاطع.
ووجه مجلس رابطة العائلة تحذيرًا قانونيًا صارمًا لمن يحاول تشويه سمعة العائلة أو نشر معلومات مغلوطة، وذكر أن الأمر لن يتوقف عند الإجراءات القانونية فحسب، بل سيتم تقديم المخالفين للنيابة العامة والمحاكم المختصة لضمان حق الأسرة في حماية سمعتها.
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة نيفين مندور
أظهرت نتائج التقرير الطبي الشرعي المبدئي أن وفاة الفنانة نيفين مندور كانت نتيجة تعرضها لاختناق شديد بالدخان إثر حريق اندلع داخل شقة سكنها، دون وجود أي شبهة جنائية أو تعمد، حيث أظهرت نتائج الفحص أنها استنشقت كميات كبيرة من دخان الحريق، مما أدى إلى توقف وظائفها الحيوية فجأة. وسرد جار الفنانة، الذي شهد على الحادث، كيف حاولت نيفين التصدي للحريق والنجاة منه في آخر لحظات حياتها، ليبقى الحادث مؤلمًا ومربكًا لعائلتها ومحبيها.
ردود الفعل حول سبب وفاة الفنانة نيفين مندور وأهمية توخي الحذر في تداول الأخبار
أحدثت وفاة الفنانة نيفين مندور تفاعلاً واسعًا عبر منصات التواصل، حيث تساءل الكثيرون عن حقيقة سبب الوفاة وسط تداول قصص متضاربة، إلا أن عائلتها أكدت أنه لا يجوز نشر أو مشاركة أي معلومات غير دقيقة أو تحريضية، حيث ركز البيان على أهمية انتظار نتائج التحقيقات النهائية وعدم الاستعجال في تكوين الأحكام. وقد تناول البيان عدة نقاط مهمة منها:
- رفض ترويج أي شائعات أو معلومات مؤذية حول وفاة الفنانة نيفين مندور
- التأكيد على احترام خصوصية العائلة واحترام مشاعرها في هذه الظروف الصعبة
- الانسجام مع تقارير الطب الشرعي التي تنفي وجود شبهة جنائية في الوفاة
- تحذير قانوني صارم ضد من يروج للأكاذيب والمغالطات
ويأتي هذا في ضوء حرص العائلة على وضع حد للقصص المغلوطة التي قد تؤثر سلبًا على سمعة الراحلة وعلى العائلة نفسها. المشهد بالكامل يسلط الضوء على ضرورة التحري والاتزان في نقل الأخبار خاصة فيما يتعلق بوفاة شخصيات عامة، حمايةً للكرامة وذويها.
| العنصر | التفصيل |
|---|---|
| سبب الوفاة بحسب التقرير الطبي | اختناق بالدخان إثر اندلاع حريق داخل الشقة دون شبهة جنائية |
| رأي العائلة | نفي وجود شبهة جنائية وتحذير من نشر شائعات |
| إجراءات قانونية | تهديد باتخاذ إجراءات ضد مروجي الأكاذيب |
| مكان الدفن | مقابر عائلة مندور بالإسكندرية |