مصرع صانعة محتوى برازيلية بشكل غامض أثار الكثير من التساؤلات حول الملابسات التي أحاطت بالحادث؛ إذ تحولت قصة وفاة ماريا كاتيان جوميز دا سيلفا، التي فقدت حياتها إثر سقوطها من شرفة بشقة في الدور العاشر بمدينة ساو باولو، إلى موضوع راقبي مواقع التواصل الاجتماعي الذين طالبوا بتفسير واضح للواقعة. هذه الحادثة التي صدمت الجميع، جعلت مراقبي مشهد وفاة صانعة محتوى يبحثون بعمق عن حقيقة الحادث والدوافع التي ربما أدت إليه.
رواية وفاة صانعة محتوى وتحولاته
بعد وقوع الحادث، أعلن زوج ماريا، رجل الأعمال أليكس لياندرو بيسبو دوس سانتوس في الأربعين من عمره، أن الأمر ناتج عن انتحار زوجته، غير أن تفاصيل وفاة صانعة محتوى تدفع نحو وجود شبهة؛ إذ بدا واضحًا وجود تناقضات في أقواله الأولية، مما دفع السلطات للتشكيك في هذه الرواية واتخاذ قرار بحجزه مؤقتًا في انتظار تطورات التحقيقات الرسمية التي ترددت مصادر صحفية مثل «ذا صن» في توثيق سدّة الأنباء عنها.
تفاصيل وفاة صانعة محتوى غامضة تحت التحقيق
وقالت الشرطة البرازيلية إن التحقيقات تتعامل مع الوفاة على أنها جريمة قتل محتملة وليست انتحارًا، ما يجعلها تسلط الضوء على احتمال إقدام الزوج على دفع ماريا من الشرفة، وهو ما استندت إليه التحريات الأولية بعد التوقيف القضائي الذي طال أليكس لياندرو. وفقًا لشهادات الجيران، تم سماع صرخات عالية متبوعة بصوت سقوط في مساء يوم 29 نوفمبر، الأمر الذي دفعهم للإبلاغ الفوري للشرطة وفرق الإسعاف التي عثرت على الضحية جثة هامدة في موقع الحادث، بينما كان الزوج يحملها.
تداعيات وفاة صانعة محتوى وردود الأفعال
مصرع صانعة محتوى برازيلية أثار حراكًا قويًا على شبكات التواصل، حيث عبّر آلاف المتابعين عن غضبهم وحزنهم، مطالبين بإنصاف ماريا وتحقيق العدالة، مما أطلق نقاشًا حادًا حول العنف الأسري وأهمية الحماية القانونية للأشخاص في مواقف مماثلة. هذا الحادث أثبت مرة أخرى أن موضوعات وفاة صانعة محتوى لا تحيط بها فقط الأخبار الإيطالية، بل تتشابك مع قضايا عميقة وحساسة تمس المجتمع بأسره.
- سقوط ماريا من الدور العاشر
- ادعاء انتحار ماريا من قبل الزوج
- الاحتجاز المؤقت للزوج لأسباب جنائية
- تدخل الجيران وإبلاغ الشرطة فورًا
- غضب واسع على مواقع التواصل ومطالب بالعدالة
