إيقاف قيد الزمالك في القضية السابعة بسبب نادي شيكوبانزا السابق

كشف مصدر داخل نادي الزمالك أن قضية إيقاف قيد الزمالك الحالية جاءت بسبب تعثر النادي في سداد مالي لـنادي إستريلا البرتغالي، الذي انتقل منه اللاعب الأنجولي شيكوبانزا مؤخرًا إلى القلعة البيضاء، وهو ما أدى إلى صدور القرار عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). قضية إيقاف قيد الزمالك في القضية السابعة أحدثت جدلاً بين الجماهير والمختصين خاصة مع استمرار تراكم الديون المالية على النادي.

أسباب إيقاف قيد الزمالك بسبب مستحقات انتقال شيكوبانزا

أكد المصدر أن نادي إستريلا البرتغالي لم يتسلم حتى الآن القسط الأول من قيمة صفقة انتقال اللاعب شيكوبانزا إلى الزمالك، والذي يُقدّر بنحو 200 ألف يورو، وذلك وفقًا للاتفاق المبرم بين الطرفين، ما تسبب في توقف قيد الزمالك. وفجر الاتحاد الدولي لكرة القدم مفاجأة عبر موقعه الرسمي، معلناً إيقاف قيد الزمالك لثلاث فترات قيد مختلفة، وجاء إعلان اليوم 17 ديسمبر 2025 بإيقاف القيد في القضية السابعة دون الكشف عن هوية الأطراف المشاركة في النزاع، موضحًا أن الإيقاف سيظل ساريًا حتى تسوية جميع النزاعات المالية.

القضايا المالية الستة السابقة التي أدت إلى إيقاف قيد الزمالك

تزامنًا مع قضية شيكوبانزا، تواجه إدارة الزمالك ست قضايا أخرى مرفوعة ضدها تتعلق بتأخر السداد لمستحقات مدربين ولاعبين سابقين منها: البرتغالي جوزيه جوميز ومساعديه الثلاثة، بالإضافة إلى السويسري كريستيان جروس، والتونسي فرجاني ساسي، مما رفع إجمالي الديون المستحقة إلى نحو 818 ألف دولار أمريكي، ما يعادل ما يزيد عن 38 مليون جنيه مصري. هذه القضايا كلها ساهمت بشكل مباشر في تفعيل إيقاف القيد الذي يؤثر على قدرة النادي في تسجيل لاعبين جدد.

تفاصيل مديونيات الزمالك المرتبطة بإيقاف القيد الحالية

تتوزع المديونيات المالية للزمالك على النحو التالي:

كما توجد قضايا مالية منتظرة الفصل فيها، تشمل مستحقات ميشالاك وإبراهيما نداي، إضافة إلى مستحقات نادي الزمامرة المغربي في صفقة صلاح الدين مصدق، واتحاد طنجة بخصوص صفقة عبد الحميد معالي، والتونسي أحمد الجفالي.

• تأخر سداد الأقساط المتفق عليها مع الأندية التي تعاقد معها الزمالك.
• تراكم الديون وانعدام الاتفاقات الجديدة لتسوية المستحقات.
• تأثير هذه القضايا على قدرة الزمالك في تسجيل لاعبين جدد في ظل وقف القيد.

الجدير بالذكر أن القضايا المرتبطة بإيقاف قيد الزمالك تحمل أبعادًا واضحة على مستقبل النادي غير القادر على إبرام صفقات جديدة حتى تسوية هذه المديونيات، ما يدل على ضرورة وجود حلول فورية وفعالة لتجاوز الأزمة المالية التي يبدو أنها متشابكة نتيجة التزامات مالية متعددة ومتراكمة على النادي بشكل عام وصعب تجاوزه دون تدخّل حكومي أو رعاة جدد.