مجلس الزمالك يتحمل مسؤولية إيقاف القيد الأخير نتيجة سوء القرارات الإدارية المتتابعة التي لم تُحسّن من أوضاع النادي، بل زادت من تعقيد مشاكله، وخاصة تلك المتعلقة بقضية شيكو بانزا؛ حيث أُعلن إيقاف القيد مما أثّر سلبًا على سمعة الفريق في سوق الانتقالات، كما أن تأثير ذلك تعدى الأمور الإدارية ليصل إلى تراجع صورة الزمالك في المنافسة بسبب غياب البطولات وتراجع الأداء.
مجلس الزمالك ومسؤولية إيقاف القيد وتأثيره على الفريق
محمد عبد الجليل، نجم الكرة المصرية السابق، أوضح بشكل واضح ومباشر أن مجلس الزمالك هو المسؤول الأول والأخير عن أزمة إيقاف القيد الخاص بقضية شيكو بانزا، التي جاءت نتيجة لتغييرات في نظام العمل داخل النادي، وتبديل السيستم، بالإضافة لجلب لاعبين جدد مثل جون إدوارد مع التخلي عن أبناء النادي، ومع ذلك استمرت نفس الأنماط من المشكلات والأزمات، وهو ما يكشف عن ضعف في التخطيط والإدارة داخل القلعة البيضاء، ما جعل النادي يعاني من أزمات متكررة أثرت بشكل كبير على استقراره الرياضي والإداري.
كيف أثرت أزمة إيقاف القيد على سوق انتقالات الزمالك؟
تأثير إيقاف القيد لم يتوقف عند حد الإدارة فقط، بل أحدث ضررًا بالغ الأثر على سوق الانتقالات بالنسبة للزمالك، فكما أشار عبد الجليل، فإن أي لاعب يُعرض عليه سواء من قبل الأهلي أو الزمالك أو بيراميدز، يفضل الابتعاد عن الزمالك في الوقت الراهن، ويرجع ذلك للظروف المضطربة التي يمر بها النادي الأبيض، إلى جانب انعدام البطولات التي تزيد من فرصه في جذب المواهب أو الحفاظ عليها، مما يجعل النادي أقل جاذبية للاعبين مما ينعكس تلقائيًا على نتائج الزمالك مستقبلاً.
تقييم محمد عبد الجليل للاعبين وتأثير الإدارة على التشكيلة الفنية
لم يغفل محمد عبد الجليل الحديث عن تقييمه للاعب السلوفيني جراديشار، حيث وصفه بأنه لاعب عادي وسط القوة، قادر على اللعب في أندية متوسطة بجدول الدوري المصري، موضحًا أن كورتة ليست ضعيفة، لكنه في الوقت نفسه لا يناسب الأهلي، وهذا التقييم جاء مدعومًا بفهم المدير الفني للأهلي ييس توروب، الذي يبدو غير مقتنع بأداء اللاعب محمد شريف، وهذا دليل على تفاوت مستوى اللاعبين وإدراك فني عميق من قبل الجهاز الفني للأهلي، ومن هنا تظهر أهمية إدارة الزمالك في اختيار اللاعبين المناسبين وتكوين فريق متكامل يستطيع المنافسة بقوة.
- سوء إدارة مجلس الزمالك ومسؤولية إيقاف القيد
- تأثير أزمات الزمالك على سوق الانتقالات
- تقييم الأداء الفني للاعبين وتقييم توروب لتحركات الأهلي
| العامل | التأثير على الزمالك |
|---|---|
| تغيير سيستم النادي | أزمة استمرارية المشاكل وعدم الاستقرار |
| إيقاف القيد بسبب قضية شيكو بانزا | تراجع جاذبية النادي في السوق وانتشار أزماته |
| غياب البطولات | نقص في جذب اللاعبين والاحتفاظ بهم |
في ضوء هذه الأمور، يبرز مجلس الزمالك كالمسؤول الأهم عن حالة الإيقاف المعروفة التي تسببت في مشاكل متوالية على مستوى المنافسة والتنظيم، فيما يستمر النجم السابق محمد عبد الجليل في تسليط الضوء على ضرورة البحث عن حلول جذرية وترسيخ مفاهيم الإدارة السليمة، مع دعم قوي قادر على إعادة الزمالك إلى مكانته الطبيعية بين الكبار، وهو ما يصب في مصلحة الكرة المصرية ويجعل المنافسة أكثر إثارة وجودة.
