مجموعة “حنظلة” تكشف تفاصيل اختراق هاتف نفتالي بينيت الشخصي

اختراق هاتف آيفون 13 لكبار المسؤولين الإسرائيليين يكشف ضعف أمن المعلومات والسياسات الداخلية للكيان

وصف البيان الصادر عن مجموعة “حنظلة” عملية اختراق هاتف iPhone 13 لعدد من كبار المسؤولين الإسرائيليين بأنها عملية إلكترونية ناجحة تعكس هشاشة ملحوظة في أمن المعلومات لدى قادة الكيان الإسرائيلي، مما يسلط الضوء على ضعف الإجراءات المتبعة لحماية البيانات الحساسة والسياسات الداخلية.

تفاصيل اختراق هاتف آيفون 13 وكشف الوثائق الحساسة للقيادة الإسرائيلية

أوضحت مجموعة “حنظلة” أن الهاتف المخترق الموصوف هو من نوع iPhone 13، وقد تمكنوا من استخراج ملفات متعددة منه تضمنت قائمة جهات اتصال تضم أسماء مسؤولين كبار، بالإضافة إلى مراسلات داخلية ووثائق ذات طابع سري، إلى جانب صور خاصة؛ ومن بين البيانات المسربة، مسودات عدة لرسائل رسمية يعود تاريخ بعضها إلى يوليو 2025، مما يدل على عمق الاختراق وشموليته. وتبرز هذه التسريبات هشاشة الأمن المعلوماتي لدى قيادات الكيان، وتكشف المستوى المتقدم الذي وصلت إليه الهجمات الإلكترونية التي تستهدفهم.

الاستغلال السياسي للوثائق المسربة وتأثيرها على الأوضاع الداخلية الإسرائيلية

ضمت الوثائق الرسالة رسائل وملاحظات تعكس خلافات سياسية حادة وانتقادات داخل الأروقة الرسمية للكيان الإسرائيلي؛ حيث تم تقييم “وزير الأمن الداخلي” في أحد الملفات كـ”مخاطرة سياسية” تشكل تهديدًا لاستقرار الائتلاف الحاكم. كما تظهر أسماء عدد من الوزراء الكبار ضمن مناقشات سياسية مرتبطة بسياسات الأسرى الأمنيين وكيفية استخدام أدوات اقتصادية ضد حركة حماس، بالإضافة إلى مقترحات إجرائية بديلة تشمل تطبيق خطوات مالية في مناطق السلطة الفلسطينية لتعزيز الضغوط السياسية والاقتصادية عليها.

ردود الفعل والتحقيقات الأمنية حول اختراق هاتف آيفون 13 والعلاقات الإقليمية

أكدت مجموعة “حنظلة” أن العملية لم تكن مجرد هجوم تقني، بل حملت أبعادًا نفسية تمس ثقة القادة بأمن معلوماتهم، وصنفت الحالة الأمنية لدى المسؤولين الإسرائيليين بأنها “هشة للغاية”. وقد دعت المجموعة وسائل الإعلام للاتصال بها عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا) للحصول على تفاصيل أدق حول الحادث. بالمقابل، أعلن مكتب نفتالي بينت، الذي شغل منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي سابقًا من 2021 حتى 2022، أن الجهات الأمنية المختصة تباشر التحقيق ومراقبة تطورات الحادث دون تقديم مزيد من التفاصيل أو تأكيد رسمي للوثائق المسربة. من جانب آخر، أشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى اتهامات تقف فيها أجهزة الاستخبارات الإيرانية وراء هذا الهجوم السيبراني، مما يدخل الحادث ضمن إطار التوتر الإقليمي والتحركات الأمنية المعقدة.

• استخراج قائمة جهات الاتصال للقيادات الإسرائيلية من هاتف آيفون 13
• الكشف عن مراسلات داخلية ووثائق رسمية مسربة
• تسليط الضوء على الخلافات السياسية والانتقادات داخل الكيان
• مناقشة سياسات تتعلق بالأسرى الأمنيين وأدوات الضغط الاقتصادي ضد حماس
• فتح تحقيقات أمنية رسمية ومتابعة الحادث من قبل الجهات المختصة