قائمة أبحاث تقييمات نصف العام للمرحلة الثانوية تصدرها وزارة التعليم

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن قائمة أبحاث تقييمات نصف العام للمرحلة الثانوية، وذلك ضمن نظام الدراسة والتقييم الجديد الذي يشمل الصفين الأول والثاني الثانوي، والذي جاء تنفيذًا للقرار الوزاري رقم 234 بتاريخ 17 سبتمبر 2025؛ حيث تهدف هذه الأبحاث إلى تعزيز مهارات الطلاب البحثية والإبداعية والتطبيقية، بما يخدم تطوير العملية التعليمية ويربطها بالبيئة والمجتمع المحيط.

مواضيع أبحاث تقييمات نصف العام للمرحلة الثانوية بحسب الأنشطة التربوية

تشمل قائمة أبحاث تقييمات نصف العام للمرحلة الثانوية مجموعة متنوعة من الموضوعات التي تتوزع على الأنشطة التربوية، ما يوفر فرصًا للطلاب لاكتساب مهارات متعددة ومعلومات متعمقة عبر مجالات مختلفة، وهي:

• التربية الموسيقية: بحث حول آلات الأكورديون وفترة عصر الباروك.
• الصحافة والإذاعة: دراسة المتحف المصري الكبير، السياحة كمصدر دخل قومي، التحول الرقمي، والطاقة البشرية والزراعية.
• خدمة المجتمع وتنمية البيئة: دور المجالس المدرسية والاتحادات الطلابية في دعم المجتمع، تشكيل شخصية الطلاب، وأثر الذكاء الاصطناعي على مستقبل العمل.
• المطالعة والمكتبات: استخدامات الذكاء الاصطناعي في التعليم والصناعة، دور الفرد والمجتمع في تحقيق أهداف التنمية، وتأثير السياحة على البيئة والمجتمع.
• المسرح والتمثيل: دراسة متخصصة في هذا النشاط الفني.

كيفية تقديم بحث النشاط التربوي في تقييمات نصف العام للمرحلة الثانوية

بناءً على التعليمات، يجب على الطلاب تقديم بحث مكوّن من ثلاث صفحات في النشاط التربوي المخصص لهم ضمن تقييمات نصف العام للمرحلة الثانوية، مع ضرورة الالتزام بموضوعات البحث المحددة في القائمة الرسمية، وذلك لضمان تغطية الجوانب العلمية والتطبيقية المطلوبة ضمن نظام التقييم الجديد، الذي يركز على صقل مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطالب. يُشجع هذا النظام على الإلمام بالتقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي في مجال التعليم والعمل، وما له من تأثيرات مستقبلية مهمة.

الأهداف التعليمية والمهارات التي تُرسخها أبحاث تقييمات نصف العام للمرحلة الثانوية

ترتكز أبحاث تقييمات نصف العام للمرحلة الثانوية على تطوير مهارات البحث العلمي لدى الطلاب، إذ تسعى الوزارة إلى توفير بيئة تعليمية شاملة تعزز:

• المهارات البحثية التي تشجع التفكير والتحليل المنهجي.
• القدرات الإبداعية التي تساعد الطلاب على الابتكار والإبداع في عرض أفكارهم.
• المهارات التطبيقية التي تربط المعرفة النظرية بالممارسات المجتمعية والبيئية.

من خلال تنوع الموضوعات المطروحة وعلاقتها المباشرة بالواقع، تُمكن هذه الأبحاث الطلاب من فهم أعمق لقضايا متعددة مثل التطور التقني والتحول الرقمي وتأثير السياحة والطاقة البشرية على المجتمعات. كما تزيد الارتباط بالمجتمع والبيئة من اهتمام الطلاب بالقضايا الاجتماعية والتنموية، مما يسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل بكفاءة عالية.