شاعر أردني يتهم إعلاميين بالخيانة ويثير جدل الانتماء الوطني

شاعر أردني يتهم إعلاميين بالخيانة ويثير جدل الانتماء الوطني
شاعر أردني يتهم إعلاميين بالخيانة ويثير جدل الانتماء الوطني

الكلمة المفتاحية الرئيسية الطويلة: خيانة إعلاميين أردنيين لوطنهم أمام العالم

خيانة إعلاميين أردنيين لوطنهم أمام العالم أثارت ضجة غير مسبوقة في الوسط الإعلامي الأردني، خاصة بعد أن كشف الشاعر أحمد طناش شطناوي هذا الأمر الصادم الذي لم يكن يتوقعه أحد، في وقت يحتفل فيه الأردنيون بإنجازات وطنية على الصعيد الرياضي والسياسي. فقد مضى أكثر من قرن على رفض الأردن تقسيم الوطن العربي، واليوم نرى إعلاميين يبدون ولاءهم لأطراف أخرى، متجاهلين المسؤولية الوطنية التي يجب أن تجمع الكلمة وتنمي الانتماء لدولة يتشارك الجميع في بناء مستقبلها.

خيانة إعلاميين أردنيين لوطنهم أمام العالم وفرصة ضائعة لتعزيز الانتماء الوطني

الموقف الذي كشفه الشاعر أحمد طناش شطناوي كان بمثابة صدمة حقيقية، حيث تخلّى بعض الإعلاميين الأردنيين المعروفين عن تشجيع منتخب بلدهم في بطولة كأس آسيا، بل وافقوا على دعم منتخبات أخرى ضد الأردن، ما يطرح تساؤلات شديدة حول معنى الانتماء والولاء الوطني. بعضهم اعترف صراحة بأنه لا يعرف من يشجع، هل هو منتخب الأردن أم المغرب، مع إبراز انقسام بين الروح والقلب، وهذا ما يجعل الأمر أكثر تعقيدًا وتمزيقًا للصف الوطني، على الرغم من أن الرياضة تعتبر إحدى أهم الوسائل لتعزيز الهوية الوطنية والقيم المجتمعية. وفي حين تستثمر دول عربية ومجتمعات دولية ملايين الدولارات في الرياضة لتعزيز الانتماء وتعميق الروح الوطنية، نجد أن الإعلاميين الأردنيين يهدّرون هذه الفرصة عبر تبني مواقف تشكك بمفاهيم الولاء والانتماء تجاه الوطن.

المدرب المغربي جمال سلامي مثال فريد على الانتماء والاحترافية في مواجهة خيانة إعلاميين أردنيين لوطنهم أمام العالم

الغريب والمثير للسخرية أن المدرب المغربي جمال سلامي، رغم أصوله، أصبح رمزًا للانتماء الحقيقي إلى الأردن، حيث أظهر تضامنه مع المنتخب الوطني بشدة، ولم يحتفل حين تفاجأ بإصابة لاعب فريقه يزن النعيمات. يعكس هذا المثال معنى الاحترافية والولاء الوطني بشكل نقي، حيث يسعى مدرب أجنبي لمصلحة الفريق الوطني الأردني بشغف وأخلاق عالية، في مقابل بعض الإعلاميين الذين أظهروا انقسامات تعكس ضعف الانتماء. هذا يتناقض مع التاريخ الذي يشهد بأن الأردن ظل لقرن كامل يدافع عن وحدة الوطن العربي برفض تقسيم سايكس بيكو، وكان ملاذًا يرحّب بكل العرب ويجمعهم على قيم واحدة. ونجاحات منتخب النشامى اليوم لا تعني الفوز فقط، بل تعكس موقفًا سياديًا متصل بدعم القيادة الهاشمية المباشر، ما يجعل من الرياضة جسرًا لتأكيد كرامة الوطن وشموخه على الساحة الدولية.

رسالة شديدة اللهجة من الشاعر أحمد طناش شطناوي لمواجهة خيانة إعلاميين أردنيين لوطنهم أمام العالم والحفاظ على وحدة الصف الوطني

الرسالة التي أرسلها الشاعر شطناوي موجهة بوضوح للإعلاميين الذين أظهروا ترددًا أو انقسامًا في مواقفهم تجاه الرياضة الوطنية، فهي تحثهم على الصمت وعدم تعكير صفو اللحظات الوطنية الجميلة التي يعيشها الشعب الأردني، خاصة بعد الإنجازات التي حققها المنتخب الوطني. فالشعار الأساسي هو أن الانتماء الوطني ليس مبادلة للعلاقات الإنسانية التي تتيح محبة الآخرين، لكنه في لحظات الفرح والتكاتف الجماعي يتحول إلى موقف أخلاقي ووطني يجب احترامه. ولا يمكن غض الطرف عن هذه المواقف لانتهازها من قبل البعض لإثارة الانقسامات التي تعيق تحويل النجاح في الرياضة إلى نهضة وطنية شاملة. إذن، على الجميع أن يعيد النظر في معناه للانتماء ويؤكدوا على ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية بدل السماح بتمزيق الصفوف بسبب الولاءات المختلطة.

  • التزام الإعلاميين بدعم الوطن وتعزيز الانتماء في جميع الميادين
  • تعزيز الاستثمار في الرياضة كأداة لبناء الهوية الوطنية
  • التأكيد على أهمية الاحترافية والولاء في العمل الإعلامي والرياضي
العام إنجازات الأردن الوطنية
1915 رفض معاهدة سايكس بيكو وتقسيم الوطن العربي
الوقت الحالي نجاحات متتالية لمنتخب كرة القدم بفضل دعم القيادة الهاشمية

إن خيانة إعلاميين أردنيين لوطنهم أمام العالم ليست مجرد قضية شخصية، بل تبدو كتحدٍ خطير أمام وحدة المجتمع، خاصة في ظل حاجة الأردن إلى تعزيز التكاتف الوطني والتضامن عند كل انتصار جماعي؛ حيث يبرز الانتماء الوطني كخيار أخلاقي ومهني، قبل أن يكون شعورًا عاطفيًا، وهذا ما يتطلبه الواقع اليوم في مواجهة التحديات المختلفة التي تواجه الوطن.

كاتب صحفي رياضي يقدّم تغطية سريعة للمباريات والأحداث الرياضية، بأسلوب بسيط يوصّل المعلومة للجمهور بشكل جذاب ومباشر.