سرقة الهاتف الجوال والنظارات الطبية داخل المستشفى الجامعي بمدنين
تعرض مواطن لحالة سرقة خطيرة بعد نقله إلى قسم الاستعجالي في المستشفى الجامعي بمدنين بسبب وعكة صحية مفاجئة، حيث تم استيلاء من وصفوه باللصوص على هاتفه الجوال ونظارته الطبية أثناء وجوده في حالة إغماء، الأمر الذي دفع عائلته لاتخاذ إجراء قانوني. هذه الحادثة تسلط الضوء على أهمية حماية المرضى وأغراضهم الشخصية داخل المؤسسات الصحية، خاصة في ظروف الطوارئ التي يضع فيها المرضى أنفسهم تحت رعاية المستشفى.
الإجراءات القانونية والتوثيق عبر كاميرات المراقبة لتحديد الجناة
في أعقاب سرقة الهاتف والجوال داخل المستشفى الجامعي، بادرت عائلة المتضرر إلى تقديم شكوى رسمية لنيابة الجمهورية مطالبة إدارة المستشفى بتسليم تسجيل كاميرات المراقبة المركزة في مدخل وبهو قسم الاستعجالي، وذلك في محاولة للكشف عن هوية الجناة أو الجاني الذي استغل الحالة الصحية الحرجة لمواطنهم وسرق ممتلكاته خلال فترة غيابه عن الوعي. تكمن أهمية هذه الخطوة في توثيق الحادثة وإيجاد الدليل المرئي الذي يساهم في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مرتكبي السرقة.
دعوة لإرجاع المسروقات والتأكيد على احترام حرمة الفضاءات الصحية
دعت عائلة المواطن الذي تعرض للسرقة كل من يمتلك الهاتف الجوال أو النظارات الطبية إلى إعادتهما فورًا إلى مكتب الإرشاد داخل المستشفى، مؤكدين أن هذه الخطوة ستجنبهم التتبعات القضائية الصارمة التي ستفرض في حال عدم إرجاع المسروقات، وأشارت العائلة إلى تمسكها الكامل بحقها القانوني في استعادة ما سُرق منها، بالإضافة إلى التشديد على ضرورة تأمين وحماية حقوق المرضى داخل المؤسسات الصحية، واحترام أجواء المستشفى كفضاء مقدس، خصوصاً الحالات الاستعجالية التي تتطلب عناية خاصة مع مراعاة ظروف المرضى الصحية المتأزمة.
- سرقة الهاتف الجوال والنظارات الطبية داخل المستشفى
- تقديم شكوى لنيابة الجمهورية لمتابعة الحادثة
- مطالبة إدارة المستشفى بتسليم تسجيل كاميرات المراقبة
- الدعوة لإرجاع المسروقات لتجنب التتبعات القضائية
- التأكيد على حماية المرضى واحترام حرمة الفضاءات الصحية
