السلطات الأسترالية توجه 59 تهمة لمنفذ هجوم سيدني وتكشف تفاصيل التهم ضد المشتبه به

توجه السلطات الأسترالية 59 تهمة إلى نافيد أكرم (24 عاماً)، الذي يُتهم بتنفيذ مجزرة شاطئ بوندي التي شهدتها سيدني يوم الأحد، من ضمنها 15 تهمة قتل، ما يعكس الخطورة البالغة لهذا الحادث. هذا التهم تأتي في سياق تحقيقات مكثفة قادتها الجهات الأمنية استجابةً للهجوم الذي هز المجتمع الأسترالي.

تفاصيل الهجوم ومصير منفذي هجوم سيدني

نفذ الهجوم رجل يبلغ من العمر 50 عاماً برفقة ابنه البالغ 24 عاماً، حيث عرفت الشرطة أن الأب يُدعى ساجد أكرم وقد لقِي حتفه برصاص قوات الأمن أثناء المواجهة، أما الابن نافيد أكرم فلا يزال يرقد في المستشفى في حالة حرجة بعد إصابته بالرصاص. يشير هذا التطور إلى تداعيات جسيمة مرتبطة بواقعة إرهابية أعادت إلى الأذهان سيناريوهات مشابهة عفى عليها الزمن.

ارتباطات تنظيم داعش ودور شبكات الفلبين في الهجوم

تعرف الشرطة عن وجود نشاط لشبكات مرتبطة بتنظيم داعش في الفلبين، لا سيما في الجنوب، حيث تقلص نفوذ هذه الشبكات خلال السنوات الأخيرة إلى خلايا ضعيفة تتركز في جزيرة مينداناو الجنوبية. أكدت مفوضة الشرطة الأسترالية كريسي باريت خلال مؤتمر صحفي أن الأدلة الأولية تشير إلى أن الهجوم كان مستوحى من أفكار تنظيم داعش الإرهابية؛ فقد عثرت السلطات على سيارة مسجلة باسم نافيد أكرم تحتوي على عبوات ناسفة يدوية الصنع وعلمين محليي الصنع يعكسان ارتباط التنظيم.

حالة الضحايا وجهود التعافي بعد هجوم سيدني

تستعد أستراليا لعقد مراسم جنازات عدد من ضحايا الهجوم، حيث تراوحت أعمار المتوفين بين 10 و87 عاماً، ما يعكس التأثير العميق لهذا العمل الإرهابي على مختلف فئات المجتمع. لا تزال 22 حالة من المصابين تتلقى العلاج في مستشفيات سيدني، منهم ستة يعانون من أوضاع حرجة. يتطلب التعامل مع تبعات الهجوم تضافر الجهود الطبية والأمنية لتأمين التعافي والعدالة للمتضررين.

• الهجوم نفذه رجل وابنه، مع مقتل الأب وإصابة الابن بجروح حرجة
• تورط مباشر لجهات مرتبطة بتنظيم داعش حسب الأدلة الأولية
• استخدام عبوات ناسفة يدوية وعلمين محليي الصنع مرتبطان بالتنظيم الإرهابي
• إقامة عدد من جنازات الضحايا الذين تراوحت أعمارهم بين 10 و87 سنة
• متابعة الإصابات المستمرة مع وجود حالات خطرة قيد العلاج