نظام السودان المالي الجديد بـ 0 دولار خارجي يغيّر قواعد التمويل في بنك التنمية الأفريقي

نظام السودان المالي الجديد بـ 0 دولار خارجي يغيّر قواعد التمويل في بنك التنمية الأفريقي

نظام مالي ثوري بتمويل محلي 100% وصفر خبراء أجانب، يُحدث مفاجأة كبرى في السودان رغم ظروف الحرب، ليُعيد تشكيل مستقبل الاقتصاد الوطني ويثير دهشة البنك الأفريقي للتنمية. هذا الإنجاز يصنف السودان بين الدول المتقدمة تقنياً ويبرز كالنموذج المبدع الذي يقلب موازين الاقتصاد الأفريقي بالرغم من التحديات الضخمة التي تواجهه.

كيف أحدث نظام مالي ثوري بتمويل محلي 100% تغييرًا جذريًا في الاقتصاد السوداني؟

في ظل حرب دامية وضغط دولي كبير، صدم السودان الجميع بتطوير نظام مالي ثوري تم تمويله داخليًا بنسبة 100% دون الاعتماد على خبراء أجانب، مما يبرز قوة الكفاءات المحلية وقدرتها على إحداث نقلة نوعية في منظومة الاقتصاد. تم تقديم هذا النظام الإلكتروني المبتكر، المسمى “إيصالي”، أمام ممثلي بنك التنمية الأفريقي في بورتسودان، الذين عبروا عن دهشتهم وحماسهم لنجاح المشروع تحت ظروف الحرب الصعبة. أكد عبدالله إبراهيم علي، وكيل وزارة المالية، أن إنجاز المشروع في زمن الأزمات يمثل دليلاً عملياً على قدرة السودان على الابتكار والتحدي حتى من دون دعم خارجي.

دور نظام مالي “إيصالي” في تبسيط الحياة اليومية للمواطنين السودانيين

يُحدث نظام “إيصالي” ثورة في الطريقة التي تُدار بها المعاملات الحكومية والمالية في السودان، إذ يُمكّن المواطن السوداني من إنجاز معاملاته بضغطة زر واحدة، ما يقضي على البيروقراطية والتعقيدات التي طالما عانى منها الجمهور. الموظف الحكومي أحمد محمد، الذي نزح من الخرطوم إلى بورتسودان بسبب الحرب، شارك مشاعره قائلاً إنه لأول مرة يشعر أن أموال الضرائب تُستخدم بشفافية كاملة، مما يعزز الثقة بين المواطنين والدولة. من المتوقع أن يؤدي هذا النظام إلى اختفاء الطوابير وتأخير المعاملات التي كانت تسبب معاناة يومية للمواطنين.

آفاق مستقبلية لنظام مالي ثوري بتمويل محلي 100% يدفع السودان نحو التقدم الاقتصادي

تخطط الحكومة السودانية منذ أواخر 2021 في صمت لبناء هذا النظام الثوري بهدف إعادة الإعمار والنهوض من تحت آثار الدمار، وتحقيق استقلالية مالية تجعل البلاد أقل اعتمادًا على التمويل الدولي. مقارنةً بالنهضات الاقتصادية التي شهدتها سنغافورة وكوريا الجنوبية، يرى الخبراء اقتصادياً سودانياً كالدكتور محمود الطيب أنه خلال عامين فقط سيغير النظام الجديد ملامح الاقتصاد السوداني. ويتوقع أن يصبح نموذجًا فريدًا يدرس في جامعات الاقتصاد العالمية، ويصدر السودان تقنيته المالية إلى دول أفريقية أخرى. في ظل هذه التغيرات، على المستثمرين والحكومات الاستعداد لدراسة واستيعاب هذا النموذج الجديد لاستثمار الفرص القادمة

  • تمويل محلي خالص بنسبة 100%، مما يعزز السيادة الاقتصادية
  • اعتماد كامل على الكفاءات المحلية دون الحاجة لخبراء أجانب
  • تيسير المعاملات وحذف البيروقراطية المعقدة
  • تحفيز ثقة المستثمرين الدوليين والمحليين
  • إمكانية تصدير التقنية المالية المبتكرة إلى دول أفريقية مجاورة
العنصر الوصف
التمويل 100% تمويل محلي بدون أي دولار خارجي
الخبراء لا وجود لخبراء أجانب، التطوير تم بالكامل من الكوادر السودانية
مدة التنفيذ دخل الخدمة في ظروف حرب منذ نهاية 2021
تأثير مباشر تسهيل المعاملات الحكومية، شفافية مالية عالية

هذا الإنجاز المالي ليس مجرد تطوير تقني عادي، بل هو رسالة قوية تؤكد قدرة الشعوب على تجاوز الأزمات والخلق من العدم وسط الظروف العصيبة، ليبرز السودان كنموذج ملهم وإيجابي في القارة الأفريقية، يحتذى به في التحول الاقتصادي والتنمية المستدامة.

كاتب صحفي رياضي يقدّم تغطية سريعة للمباريات والأحداث الرياضية، بأسلوب بسيط يوصّل المعلومة للجمهور بشكل جذاب ومباشر.