ارتفاع إصابات الإنفلونزا الخارقة في بريطانيا يهدد بأكتظاظ المستشفيات وإغلاق المدارس

ارتفاع إصابات الإنفلونزا الخارقة في بريطانيا يهدد بأكتظاظ المستشفيات وإغلاق المدارس
ارتفاع إصابات الإنفلونزا الخارقة في بريطانيا يهدد بأكتظاظ المستشفيات وإغلاق المدارس

تحذير من الإنفلونزا الخارقة في بريطانيا يشير إلى أن المستشفيات ستشهد اكتظاظًا غير مسبوق، وقد تضطر المدارس إلى الإغلاق إذا لم تُتخذ تدابير عاجلة للحد من انتشار الفيروس؛ وهذا التحذير جاء من خبراء الصحة السابقين في مجموعة SAGE الذين نصحوا الحكومة خلال جائحة كوفيد، وسط تصاعد الضغوط على نظام الخدمات الصحية الوطنية بسبب هذه الإنفلونزا، مع اقتراب الإضرابات الطبية.

أهمية الوقاية من الإنفلونزا الخارقة في بريطانيا

أكد كبار خبراء الصحة العامة وعلم النفس الاجتماعي في المجلة الطبية البريطانية على ضرورة تعزيز جهود الأفراد لحماية أنفسهم من الإنفلونزا الخارقة في بريطانيا، مع التأكيد على أن الحكومة بحاجة للاستفادة من تجارب جائحة كورونا لضمان استجابة فعالة؛ وأوضح الخبراء أن الإجازات المرضية المدفوعة غير كافية في كثير من الأحيان، مما يدفع الناس إلى الذهاب للعمل وهم متنقلون، بالإضافة إلى ضعف أنظمة التهوية في الأماكن العامة التي تزيد من انتقال العدوى؛ وفي تصريح له، قال البروفيسور ستيفن رايشر: “المعرفة ليست المشكلة، بل التحدي يكمن في تيسير الإجراءات للناس، وعلى الحكومات دعم سلوك الأفراد المسؤول لتفادي إغلاق المدارس والاختناق في المستشفيات وخسارة الأرواح”.

التصاعد الكبير في حالات الإصابة بالإنفلونزا الخارقة في بريطانيا

شهدت الأسابيع الأخيرة ارتفاعًا حادًا في أعداد المرضى المصابين بالإنفلونزا الخارقة في بريطانيا، مما يزيد الضغط على المستشفيات مع حلول الشتاء، لا سيما في ظل الإضرابات المنتظرة من الأطباء المقيمين؛ ويُظهِر الإحصاء الأسبوعي أن متوسط عدد دخول المستشفيات بسبب الفيروس بلغ 2660 مريضًا يوميًا، مسجلًا زيادة بنسبة 55% مقارنة بالأسبوع السابق، وهو أعلى معدل مسجل لهذا الوقت من السنة منذ سنوات؛ وفي ظل هذه الأرقام، أكد الخبراء على أهمية اتخاذ كل التدابير الممكنة لحماية الفئات الأكبر سنًا خاصة خلال الاحتفالات بعيد الميلاد، لتقليل الأضرار التي قد تترتب على تفشي الفيروس.

إجراءات الوقاية المتاحة من الإنفلونزا الخارقة في بريطانيا

لمواجهة الإنفلونزا الخارقة في بريطانيا، يجب على الجميع الالتزام بمجموعة من الإجراءات الوقائية الحيوية التي تساعد في كبح سرعة انتشار العدوى وتقليل الضغط على النظام الصحي، وتشمل هذه التدابير:

  • الحصول على اللقاح الموسمي ضد الإنفلونزا لضمان حماية فعالة، خاصة لكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة
  • الالتزام بالتباعد الاجتماعي في الأماكن العامة وتجنب الازدحام قدر المستطاع
  • تحسين التهوية داخل المباني والمكاتب لتقليل تركيز الفيروس في الهواء
  • اتباع قواعد النظافة الشخصية مثل غسل اليدين بانتظام واستخدام معقمات اليد
  • الامتناع عن الذهاب إلى العمل أو المدرسة في حال ظهور أعراض الإنفلونزا
الأسبوع متوسط عدد حالات دخول المستشفيات يوميًا
الأسبوع الماضي 2660 حالة
الأسبوع الذي قبله 1715 حالة

تستدعي هذه الأرقام التحذيرية التنبه والتصرف بسرعة، مع الإقرار بأن أنظمة الرعاية الصحية في بريطانيا قد تواجه تحديات كبيرة ما لم تُتخذ إجراءات داعمة، خصوصًا أمام احتمال تعطيل عمل الأطباء بسبب الإضرابات؛ ولذا، فإن المشاركة المجتمعية وتحمل المسؤولية الشخصية يعتبران الركيزة الأساسية للحد من تفاقم الأوضاع، ولتفادي أن تتحول الإنفلونزا الخارقة إلى أزمة صحية لا يمكن السيطرة عليها.

كاتب صحفي رياضي يقدّم تغطية سريعة للمباريات والأحداث الرياضية، بأسلوب بسيط يوصّل المعلومة للجمهور بشكل جذاب ومباشر.