قرار نشر قوات على الأراضي الأوكرانية جاء بعد مفاوضات مكثفة بين الدول الأوروبية المشاركة في تحالف الراغبين، حيث أكّد مسؤول أوكراني رفيع المستوى أن الجوانب المتعلقة بقوات الدعم قد حُسمت بشكل نهائي في إطار اللجنة متعددة الوظائف المعنية بأوكرانيا، مما يمثل خطوة مهمة في التعاون الدولي لدعم الوضع الأمني والسياسي في المنطقة.
تفاصيل قرار نشر القوات على الأراضي الأوكرانية
أوضح إيغور جوفكفا، نائب رئيس مكتب الرئاسة الأوكراني، في مقابلة تلفزيونية مع وكالة “آر بي كيه-أوكرانيا” أن القرار النهائي بشأن نشر القوات على الأراضي الأوكرانية اتخذ بعد تنسيق دقيق بين الدول الأوروبية في تحالف الراغبين، وقد شمل تسوية كافة التفاصيل المتعلقة بحجم القوة، المهام والآليات التي ستتبع في العمليات الداعمة، مما يعكس رغبة واضحة لدى الأطراف الأوروبية في تقديم دعم عسكري مباشر ومتعدد الأبعاد لأوكرانيا، ضمن إطار من التعاون المتكامل.
الرد الروسي على قرار نشر القوات ودوره في التوتر الإقليمي
على الرغم من إعلان أوروبا عن قرارها الواضح بنشر قواتها على الأراضي الأوكرانية، فقد جاءت تحذيرات وزارة الخارجية الروسية حادة ومباشرة، حيث اعتبرت أن أي خطوات من دول أعضاء في الناتو لهذه الغاية غير مقبولة على الإطلاق، معبرة عن خشيتها من أن تؤدي هذه الإجراءات إلى تصعيد خطير في الوضع الأمني بالمنطقة، كما وصفت التصريحات البريطانية والأوروبية بهذا الصدد أنها بمثابة تحريض لتكثيف العمليات العسكرية، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي وأجواء عدم الاستقرار.
مناقشات عواصم أوروبا حول نشر القوات وأهدافها المستقبلية
ترأس كل من باريس ولندن مجموعة من العواصم الأوروبية التي بحثت خلال الأشهر الفائتة أبعاد إمكانية نشر قوات عسكرية في أوكرانيا لأغراض متعددة تتراوح بين التدريب العسكري، تأمين خطوط الإمداد، والمشاركة في عمليات حفظ السلام المحتملة مستقبلاً، غير أن الإجراءات العملية لم تتخذ حتى الآن، ما يؤشر على حساسية الموضوع وتعقيداته السياسية والعسكرية، حيث تتوزع وجهات النظر حول كيفية حماية مصالح القارة الأوروبية في المنطقة ودعم أوكرانيا دون التسبب في إشعال نزاعات أوسع.
- التدريب العسكري للقوات الأوكرانية.
- تأمين سلسلة الإمدادات والمساعدات.
- المشاركة المحتملة في مهام حفظ السلام الدولية.
