تعتبر 7 فئات أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا من المجموعات التي يجب الانتباه لأعراضها المبكرة، إذ ينصح بمراجعة الطبيب فور ظهور العلامات لتجنب مضاعفات المرض الخطيرة، خاصة مع تزايد حالات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية خلال الشتاء؛ إذ لا تشكل هذه الإنفلونزا وباءً جديدًا وإنما هي متحورات جينية طفيفة لفيروس معروف متكرر سنويًا.
الإنفلونزا الموسمية وتأثيرها على الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا
تشير الأبحاث الحديثة إلى أن 7 فئات أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا تشمل كبار السن، صغار الأطفال، مرضى الربو وحساسية الصدر، مرضى القلب والسكري، والأفراد ذوي المناعة المنخفضة؛ حيث تعتبر هذه الفئات الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا مثل الالتهاب الرئوي، التهابات الشعب الهوائية، الأزمات الربوية، التهاب الأذن الوسطى، والتهابات الجيوب الأنفية، بالإضافة إلى فقدان الطاقة العامة وصعوبة التعافي. ويرى الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن تغييرات الفيروس الطفيفة تجعله مرضًا متكررًا ولكنه ليس خطيرًا في الغالب، إلا أن سرعة التشخيص والعلاج تظل المحورية لدى الفئات الأكثر تعرضًا للإصابة.
الأعراض المميزة التي تستدعي زيارة الطبيب عند الشعور بها ضمن 7 فئات أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا
تتميز أعراض الإنفلونزا الموسمية التي تنتشر حاليًا بظهورها المفاجئ وكثافتها، مما يتطلب اهتمامًا فوريًا خاصة لدى 7 فئات أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا؛ إذ تشمل ارتفاع درجة الحرارة الذي قد يتجاوز 39 درجة مئوية، صداعًا قويًا، آلامًا شديدة في العضلات والمفاصل، إرهاقًا واضحًا، التهاب الحلق، سعالًا جافًا، سيلان أو انسداد الأنف، وقشعريرة. ينبغي للبعض خاصة من هذه الفئات مراجعة الطبيب دون تأخير بهدف منع تفاقم الحالة، مع ضرورة مراعاة العوامل المساعدة مثل انخفاض المناعة نتيجة الاحترازات الصحية التي فرضتها جائحة كوفيد-19، والطقس البارد الذي يزيد من بقاء الفيروسات ويضعف الجهاز المناعي، بالإضافة إلى انعدام التباعد الاجتماعي في الأماكن التعليمية والتجمعات العامة.
كيفية الوقاية والعناية بالفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا للمحافظة على صحة المجتمع
تتطلب الوقاية من الإنفلونزا زيادة الوعي بين 7 فئات أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا حول أهمية اتخاذ إجراءات احترازية مناسبة؛ إذ يبرز دور التطعيم الموسمي، تعزيز المناعة عبر التغذية الصحية، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة خاصة في أوقات تفشي الفيروس. وفيما يلي أهم التدابير الوقائية لهذه الفئات:
- الحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي
- الحرص على النظافة الشخصية المستمرة، مثل غسل اليدين بانتظام
- تجنب الاحتكاك المباشر مع المصابين بالإنفلونزا
- الاهتمام بالتغذية السليمة لتعزيز المناعة
- البقاء في المنزل عند الشعور بأعراض الإنفلونزا لتقليل نقل العدوى
تساعد هذه الإجراءات على تقليل خطر الإصابة والحد من مضاعفات الإنفلونزا خاصة لدى 7 فئات أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا، مما يساهم في المحافظة على صحة الأفراد والمجتمع بشكل عام.
