تُعتبر هذه الفترة واحدة من الفترات التي تتسم بتأثيرات فلكية قوية تتطلب الحذر الشديد، خاصة عند توقيع العقود أو الانتقال إلى منزل جديد، إذ تحذّر الأحداث الفلكية الحالية من اتخاذ قرارات مصيرية خلال هذه المرحلة الحساسة بعد انتقال القمر إلى برج العقرب وتأهب كوكب المريخ لمغادرة برج القوس، مع تحركات كوكب عطارد وتأثير اتصالاته مع الكواكب الأخرى مما يفرض الانتباه والتركيز على التفاصيل.
تأثير انتقال القمر إلى برج العقرب على توقيع العقود أو الانتقال إلى منزل جديد
في هذه المرحلة، ينتقل القمر إلى برج العقرب لمدة يومين ونصف، وهو ما يُنذر بحدوث تقلبات مفاجئة على المستوى الشخصي والاجتماعي، فكما تقول خبيرة الفلك رحاب منيعم، هذه الفترة تشهد انكشاف أسرار غير متوقعة، وينصح بتوخي الحذر وعدم التحدث عن أمور الحياة الخاصة، لأن ذلك قد يؤدي إلى مواقف غير مرغوبة؛ ومع ذلك، تحفّز هذه الطاقات الفلكية المطالبة بالحقوق أو إتمام بعض الأمور العالقة، وتُعد فترة جيدة للتعبير عن الرغبات، وذلك انسجامًا مع الطاقة العامة المواتية. لذا، من المهم تجنب توقيع أي عقود أو القيام بخطوات مصيرية تتعلق بالانتقال إلى منزل جديد خلال هذه الأيام، لأن التقلبات قد تؤدي إلى مشاكل لاحقاً.
تأثير وجود كوكب المريخ في برج القوس على قرارات العقود والانتقال إلى منزل جديد
يحدث خلال هذه الفترة وجود كوكب المريخ في الدرجة الأخيرة من برج القوس، وهو ما يسبب توترًا وضغوطًا قد تدفع بعض الأشخاص لاتخاذ قرارات غير مدروسة وتسرّع في توقيع العقود أو تغيير أماكن السكن مما قد يسبب مشكلات مستقبلية، ويؤكد الفلكيون ضرورة الحذر والانتظار حتى انتقال المريخ إلى برج الجدي الذي سيحدث من خلاله تحولات إيجابية. من ناحية أخرى، يُنصح بوضع خطط واضحة ومدروسة لتفادي الوقوع في مشاكل، لأن التسرع قد يؤدي إلى نتائج غير مرغوبة تؤثر على الاستقرار العاطفي والمالي.
تأثير انتقال كوكب عطارد إلى برج القوس وتأثير اتصاله مع كوكب زحل على توقيع العقود والانتقال إلى منزل جديد
يمتد وجود كوكب عطارد في برج القوس لأسبوعين، ويُعرف أن عطارد يتراجع في هذا البرج، مما يزيد من احتمالية سوء الفهم والتخبط في المواضيع التي تتطلب تركيزًا كبيرًا مثل التوقيع على العقود أو الشروع في تعلم مهارات جديدة، أو الشراء الكبير كاقتناء سيارات وأجهزة إلكترونية، إلى جانب الانتقال إلى منزل جديد، لذلك ينصح بعدم اتخاذ قرارات مصيرية في هذه الأمور إلا بعد دراسة دقيقة وترويّ، لتلافي التداخلات السلبية. مع ذلك، يمتاز الاتصال بين كوكب عطارد وزحل حتى 24 ديسمبر بتحفيز المؤشرات الإيجابية، خاصةً للأبراج النارية (الحمل، الأسد، القوس) والهوائية (الجوزاء، الميزان، الدلو)، حيث تُتاح فرص مثمرة للانطلاق نحو تعلم لغة جديدة، أو التخطيط للدراسات العليا، أو السفر، أو توقيع العقود المدروسة بعناية.
- تجنّب توقيع العقود الكبيرة أو المصيرية خلال فترة وجود كوكب عطارد في برج القوس
- الامتناع عن الانتقال إلى منزل جديد في أوقات التقلبات الفلكية لتفادي المشاكل
- مراجعة الخطط بعناية عند وجود كوكب المريخ في برج القوس لتجنب القرارات المتهورة
- استغلال فترة اتصال عطارد بزحل لتطوير المهارات أو التخطيط للمستقبل
| الحدث الفلكي | التأثير |
|---|---|
| انتقال القمر إلى برج العقرب | انكشاف أسرار، اتصالات سعيدة، تجنب الحديث عن الأمور الخاصة |
| وجود المريخ في برج القوس | قرارات غير مدروسة، مشاكل محتملة، انتظر انتقال المريخ لبرج الجدي |
| انتقال عطارد إلى برج القوس | سوء فهم، تشتت، لا توقع عقود أو تبدأ دراسات جديدة بدون تفكير |
| اتصال عطارد بزحل حتى 24 ديسمبر | فرص إيجابية لتعلم السفر وتوقيع العقود خاصة للأبراج النارية والهوائية |
