منتخب مصر قادر على المنافسة بقوة في بطولة أمم إفريقيا، حيث يؤكد حسن مصطفى نجم الكرة المصرية السابق أن الجهاز الفني بقيادة حسام حسن يسعى لتجربة تشكيلات مختلفة من اللاعبين بهدف إيجاد حلول فعّالة تعوّض غياب العناصر الأساسية مثل محمد صلاح وعمر مرموش، مما يفتح المجال لاختبار لاعبين جدد وتعزيز الفريق قبل البطولة المرتقبة.
حسام حسن وتجارب اللاعبين للاستعداد لبطولة أمم إفريقيا
أكد حسن مصطفى أن حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر أجرى تقييمات شاملة للاعبين خلال الفترات الأخيرة، مشيرًا إلى أنه شارك بمجموعة متنوعة من العناصر في ظل غياب محمد صلاح ومرموش، ما يوفر خيارات بديلة لأي ظرف طارئ قد يواجه الفريق خلال بطولة أمم إفريقيا القادمة؛ فالتركيز ينصب على بناء فريق قوي يتمكن من المنافسة على اللقب. وأضاف مصطفى أن التجربة الواسعة للاعبين تساعد على تجهيزهم لمهام أكبر وتعطي الجهاز الفني فرصة استكشاف المواهب الجديدة داخل صفوف الفراعنة.
ضرورة رفع الضغط التكتيكي وتطوير خط الدفاع والهجوم في منتخب مصر
لفت حسن مصطفى إلى ضرورة تطبيق ضغط أعلى على المنافسين معتبراً أن اللعب باستمرار في وسط الملعب بدون ضغط متواصل على الخصم يقلل من فرص تحقيق الفوز في المباريات الكبيرة، كما أكد على أن الضغط العالي والمعتدل يساهم بشكل كبير في تغيير مجرى اللقاءات المهمة. وبيّن أن الجهاز الفني يحاول تجهيز لاعبين مميزين مثل إمام عاشور الذي بذل مجهودًا كبيرًا، وكان يمكن أن يرتقي مستواه أكثر لو شارك في كأس العرب، إذ يمتلك ثقة كبيرة في نفسه. كما تحدث عن مباراة نيجيريا موضحًا أن حسام حسن اعتبر منح المنافس الاستحواذ جزءًا من الاستراتيجية، إذ اعتمد على اللعب من خلف المدافعين وهو ما ظهر جليًا في الهدف الأول، وحث على ضرورة تنويع الخطط الهجومية والدفاعية للفريق. وفيما يخص الهجوم، أوضح أن مصطفى محمد لاعب بارز وقادر على أن يكون بديلاً مؤثرًا في أمم إفريقيا، خصوصًا مع وجود كل من محمد صلاح ومرموش وتريزيجيه في التشكيلة، على أن يلعب مرموش كمهاجم صريح.
تقييم أداء حراس المرمى والطموحات الكبيرة لمنتخب مصر في أمم إفريقيا
انتقد حسن مصطفى أداء حارس المرمى محمد الشناوي في مباريات عدة مؤخرًا، مؤكداً تحمله مسؤولية هدف نيجيريا وافتقاده للمستوى المعهود منه، مما يضع ضغطًا على الجهاز الفني لإيجاد الحلول لحماية المرمى بفعالية. مع ذلك، يظل حسن مصطفى متفائلاً بإمكانيات المنتخب المصري على المنافسة بقوة في بطولة أمم إفريقيا المقبلة، مشيرًا إلى أن اللعب في المغرب سيشكل نقطة إيجابية لعدم وجود ارتفاع في درجات الحرارة أو رطوبة، مما سيتيح للاعبين تقديم أفضل أداء. وعبّر عن أمله في زيادة الروح والحماس لدى اللاعبين، مؤكداً تقدير المنتخبات العربية لمستوى مصر، حيث تخشاها وتتجنب مواجهتها بشدة، مستذكراً بطولتي 2006 و2008 اللتين حقق فيهما المنتخب المصري الفوز رغم عدم كونه مرشحًا قويًا في البداية.
- تجربة اللاعبين الجدد لتعويض الغيابات
- رفع مستوى الضغط التكتيكي أثناء المباريات
- تنويع الخطط الهجومية والدفاعية
- تقييم أداء حراس المرمى لتحسين الحماية
- الاستفادة من الظروف المناخية في المغرب
