رفض عمر مرموش تمثيل منتخب كندا رغم امتلاكه الجنسية الكندية، مؤكدًا أن انتماءه الحقيقي كان دائمًا لمصر، معبرا عن ارتباطه العميق بجذوره المصرية، مما جعل قلبه متعلقًا بارتداء قميص الفراعنة وحماية وطنه في الميادين الرياضية.
حقيقة رفض عمر مرموش تمثيل منتخب كندا رغم الجنسية الكندية
كشف عمر مرموش خلال حديثه لموقع نادي مانشستر سيتي الإنجليزي عن كواليس عدم قبوله عرض تمثيل منتخب كندا، مشيرًا إلى أن تلك الفرصة كانت تقديرًا كبيرًا له، لكنه لم يكن ليتخذ هذا القرار لأنه ينتمي لمصر قلبًا وروحًا؛ فالانتماء بالنسبة له لا يرتبط بالجنسية فقط، بل بالتاريخ والجذور التي طالما حملها في وجدانه، مضيفًا بأنه لم يزر كندا إلا مرات قليلة، بينما عاش طوال حياته في مصر التي تشكل هويته الحقيقية. خلال مسيرته الاحترافية، مرمروش لم يكن لاعبًا بسيطًا؛ فعمله الشاق وتفانيه جعلاه يرى أن اللعب لمصر يمثل شغفه الحقيقي، وهو ما أفضى إلى رفضه تمثيل منتخب كندا رغم الامتيازات.
تجارب مرموش مع نادي فولفسبورج وتأثيرها على قراراته الوطنية
في سيرة عمر مرموش مع نادي فولفسبورج الألماني، حضر في ثلاث مباريات فقط مع الفريق تحت 23 سنة خلال موسم واحد، لكن عزيمته لم تتزعزع، واستمر في العمل بكل حماس وإصرار على تطوير مستواه، وسط محاولات المنتخب الكندي لاستقطابه، إلا أن ذلك لم يغير من قرار عمر الراسخ في تمثيل مصر. هذا الفصل كان نقطة تحوّل في مشواره المهني، إذ أدرك أهمية ضبط مسيرته نحو النجاح الحقيقي عبر اتخاذ قرارات تعكس إيمانه العميق بذاته وبالوطن، مما أدى في النهاية إلى انتقاله من فولفسبورج إلى فرانكفورت، ثم إلى مانشستر سيتي، مواصلًا مسيرته بثقة متنامية.
خلفية عائلية وأثرها في قرار عمر مرموش بتفضيل منتخب مصر
يعود سبب امتلاك عمر مرموش للجنسية الكندية إلى عمل والديه في كندا لمدة ست سنوات، حيث حصلا على الجنسية خلال تلك الفترة، وعاشمرموش زيارات متكررة “لأوتاوا” لكن حياته الفعلية كانت في مصر، مما يجعل ارتباطه بوطنه أقوى من أي ارتباط آخر. قدم له المنتخب الكندي عرضًا رسميًا للانضمام، وهو عرض قيّم ومغري، إلا أنه رفضه لأسباب شخصية ووطنية، معلنًا: «قلبي مرتبط بمصر وأردت اللعب للفراعنة». يعكس هذا الموقف قوة الارتباط بالوطن والولاء له، رغم الجاذبية التي قد يحملها العرض الكندي في سبيل مستقبل مختلف. يظهر هذا الارتباط العاطفي والوطني أهمية الجذور الأصلية كعامل رئيسي في قرارات اللاعبين المحترفين، حيث يجتمع الشغف الوطني مع الطموح الاحترافي في آنٍ واحد.
- العمل الجاد والتفاني أساس نجاح عمر مرموش في مسيرته الكروية
- خيارات تمثيل المنتخبات تعتمد على الانتماء العاطفي أكثر من الجنسية فقط
- تجارب اللعب في أندية ألمانية مثل فولفسبورج وفرانكفورت شكلت انطلاقة مرموش نحو الاحتراف
- الخيار بالانتماء لمصر يعكس قوة الروح الوطنية والتعلق العميق بالأصول
