وزير البترول يتابع سير العمل وإنتاج منجم السكري لتعزيز الإنتاجية الصناعية

تُعد متابعة سير العمل وعمليات الإنتاج في منجم السكرى للذهب من أهم الخطوات التي اتخذها المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، لضمان استمرار الأداء بكفاءة داخل أحد أكبر مناجم الذهب في العالم بمحافظة البحر الأحمر، والذي يُدير وفق أحدث النظم التكنولوجية المعاصرة.

متابعة وزير البترول لسير العمل وعمليات الإنتاج في منجم السكرى

قام المهندس كريم بدوى بجولة تفقدية دقيقة في منجم السكرى للذهب، حيث تابع مراحل الإنتاج والتشغيل بشكل مباشر داخل المنجم، الذي يُعد من بين أكبر عشرة مناجم ذهب عالمياً، ويتميز بإدارته عبر أنظمة تكنولوجية متطورة توفر أعلى معايير الجودة والكفاءة الإنتاجية، مما يؤكد التزام الوزارة بضمان استمرارية العمليات وتحقيق أفضل النتائج في استخراج الثروات المعدنية.

أهمية قطاع التعدين ودوره في تعزيز الاقتصاد الوطني

تأتي متابعة سير العمل وعمليات الإنتاج في منجم السكرى ضمن إطار اهتمام الدولة المتزايد بقطاع التعدين، الذي يعتبر أحد المحركات الحيوية للنمو الاقتصادي، حيث تعمل الحكومة على تعظيم الاستثمارات التعدينية ورفع نسبة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي، بهدف دعم التنمية المستدامة وزيادة الاستفادة من الموارد المعدنية الوطنية بما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري بشكل عام.

إجراءات الدعم والتطوير لتعزيز الاستثمارات في قطاع التعدين

اتخذت وزارة البترول والثروة المعدنية عدداً من الإجراءات النوعية لدعم قطاع التعدين، بدءاً من تعديل التشريعات وتنقيح نماذج الاستثمار وصولاً إلى تحسين التنافسية، وذلك بهدف زيادة مساهمة التعدين في الناتج المحلي الإجمالي لتصل بين 5 إلى 6% خلال العقد القادم، وقد تم إطلاق حزمة حوافز جديدة تستهدف جذب شركات التعدين الناشئة والمتوسطة، لتشجيع البحث والتنقيب عن الثروات المعدنية، وتحويل مصر إلى وجهة رائدة في مجال التعدين في أفريقيا والشرق الأوسط. وتشتمل هذه الحوافز على:

• تسهيلات استثمارية متنوعة تضمن بساطة الإجراءات
• تحسين نظام التراخيص والتنظيم الإداري
• تحفيز الابتكار وتقنيات الاستكشاف الحديثة

كل هذه المبادرات تجعل بيئة الاستثمار في قطاع التعدين أكثر حداثة وسهولة، وتنسجم مع توقعات المستثمرين محلياً وعالمياً، مما يعزز من فرص زيادة الإنتاج وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.