حكم بسجن 21 عامًا ونصف على منفذ حادث دهس مشجعي ليفربول الذي أسفر عن 134 ضحية

حادث دهس مشجعي ليفربول في لندن خلال موكب النصر في الدوري الإنجليزي الممتاز أثار صدمة كبيرة بعدما تسبب فيه رجل بريطاني في إصابة 134 شخصًا، بينهم أطفال، بسيارته، ما حصد 31 تهمة جنائية وأدى إلى حكم بالسجن لمدة 21 عامًا ونصف. في مايو الماضي، وقع الحادث الذي هزّ المشجعين والأسرة الرياضية على حد سواء.

تفاصيل حادث دهس مشجعي ليفربول وعدد الضحايا

المتهم بول دويل قاد سيارته في تصرف متهور نحو حشد من مشجعي ليفربول الذين كانوا يحتفلون بفوز فريقهم بالدوري، مما أدى إلى إصابة 134 شخصًا بينهم 8 أطفال، وهو حادث مأساوي صنفته النيابة على أنه جاء نتيجة فقدان المتهم السيطرة على أعصابه، إذ أقر الرجل ذو الـ54 عامًا بالذنب في 31 تهمة بينها 9 تهم أُدرجت تحت جناية التسبب في أذى جسدي خطير بقصد الإيذاء، و17 تهمة أخرى تتعلق بمحاولة إلحاق أذى جسدي خطير.

تأثير الحادث على المشجعين ورد فعل المحامي

أوضح المدعي العام أن سلوك دويل كان مدفوعًا بغضب مكبوت دفعه لقيادة السيارة بشكل متعمد باتجاه جموع المبتهجين الذين خرجوا للاحتفال بفوز ليفربول، مما تسبب في أضرار جسيمة لعدد من البالغين والأطفال على حد سواء. أبدى محامي المتهم سيمون تشوكا أمام المحكمة أن موكله يعيش حالة من الرعب والندم بسبب أفعاله، معبّرًا عن شعور دويل بالخجل والأسف العميق لكل من تضرر من الحادث.

أقوال القاضي والأجواء التي سبقت الحادث

في جلسة المحاكمة بمحكمة ليفربول، وصف القاضي أندرو ميناري تصرفات دويل بأنها تصرفات غير مفهومة بالنسبة لشخص عاقل، مشيرًا إلى أن القيادة المتعمدة نحو حشد مشاة مع تجاهل حياة الآخرين يمثل إهانة للعقل السليم ومستوى خطورة لا يمكن تقبله. ويُذكر أن حوالي مليون شخص توافدوا في ذلك اليوم لمشاهدة موكب احتفال ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز العشرين، حيث انتشرت الفرحة في الشوارع بينما أبحرت حافلة مكشوفة تحمل الفريق وكأس البطولة وسط الجماهير.
ذكرت المحكمة أن الحادث وقع خلال مدة 77 ثانية فقط، في حوالي الساعة السادسة مساء، حيث انطلقت سيارة دويل صوب الحشد وهو يصرخ وملهيًا بوق سيارته، مُتسببًا في دهس المشاة بطريقة متكررة ومدمرة.

• إصابة 134 شخصًا خلال الحادث
• اعتراف المتهم بـ31 تهمة جنائية
• صدور حكم بالسجن لمدة 21 سنة ونصف
• تضمين 8 أطفال من بين الضحايا