جلسة سويسرا تنهي أزمة فيتوريا مع اتحاد الكرة المصري بعد شكواه لدى المحكمة الرياضية الدولية، حيث طالب المدير الفني السابق لمنتخب مصر، روي فيتوريا، بالحصول على كامل قيمة عقده مع الاتحاد حتى عام 2026، وهو ما يصل إلى مبلغ يقارب 5 ملايين يورو، عقب إقالته من تدريب الفراعنة في فبراير 2024.
تفاصيل تسوية أزمة فيتوريا مع اتحاد الكرة المصري في سويسرا
كشفت مصادر مطلعة أن جلسة المفاوضات التي جمعت طارق أبو العينين، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري، مع المدرب البرتغالي روي فيتوريا في سويسرا، كانت حاسمة في إنهاء النزاع بين الطرفين. الجلسة انتهت باتفاق منح فيتوريا مبلغاً إضافياً قدره 500 ألف دولار، إلى جانب الشرط الجزائي الذي يصل إلى 600 ألف يورو، ليُغلق الملف نهائيًا دون الحاجة للحكم القضائي. وبهذا الاتفاق، تنازل فيتوريا عن شكواه لدى المحكمة الرياضية الدولية، متجنبًا إمكانية صدور حكم مفاجئ بإلزام الاتحاد بسداد كامل قيمة عقده.
الكلمة المفتاحية: أزمة فيتوريا مع اتحاد الكرة المصري
بسبب أزمة فيتوريا مع اتحاد الكرة المصري، تراكمت المشاكل القانونية عقب رحيل المدرب البرتغالي عن منصبه، حيث سعى للحصول على مستحقاته كاملةً. الأزمة تعلقت بمطالبة فيتوريا بحقه في تعويض مالي ضخم وصل إلى خمسة ملايين يورو، نظير العقد الذي كان يفترض أن يستمر حتى 2026. التدخل السريع والاجتماعات المباشرة خاصة جلسة سويسرا مكنت الطرفين من الوصول لاتفاق ودي، ما ساهم في حل الأزمة دون تصعيد قانوني زائد كان قد يضر بصورة المنتخب المصري واتحاد الكرة.
اتفاقية التسوية وأهم بنودها في أزمة فيتوريا مع اتحاد الكرة المصري
تشمل اتفاقية التسوية التي جاءت عقب جلسة سويسرا بين الطرفين عدة نقاط جوهرية خلصت إلى:
- منح المدرب روي فيتوريا مبلغ 500 ألف دولار إضافي بخلاف الشرط الجزائي المتفق عليه قدره 600 ألف يورو
- تنازل فيتوريا عن كافة الدعاوى القضائية المرفوعة ضد الاتحاد في المحكمة الرياضية الدولية (CAS)
- شكر متبادل بين الطرفين يعكس احترامًا لما قدّمه المدرب خلال فترة توليه قيادة المنتخب الوطني المصري
هذا الاتفاق خفف من تبعات الأزمة المالية التي كانت قريبة الحدوث، وسمح باستعادة الانسجام بين اتحاد الكرة والمدرب السابق بما يصب في مصلحة كرة القدم المصرية.
| البند | التفاصيل |
|---|---|
| قيمة المطالبة المالية | نحو 5 ملايين يورو حتى 2026 |
| الشرط الجزائي | 600 ألف يورو تدفع من الاتّحاد |
| المبلغ الإضافي المتفق عليه | 500 ألف دولار |
أصدرت إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم بيانًا رسميًا أعلنت فيه انتهاء النزاع بشكل ودي وتقديرها للجهود التي بذلها المدرب خلال فترة عمله، مؤكدة حرص الطرفين على وضع مصلحة المنتخب في المقام الأول. الاتفاق في هذه الأزمة يعكس أيضًا قدرات الاتحاد على إدارة الأزمات المالية والقانونية بخبرة عالية تخدم ملف كرة القدم الوطنية.