الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية أثار جدلاً واسعاً لما تضمنته الواقعة من تخطيط وجرأة، إذ قضت محكمة الجنايات الاستئنافية بإعدام ممرض وسيدة لقيامهما بقتل زوج المتهمة، وهو مهندس بترول عاد من الخارج في إجازة لرؤية أسرته، وتم تسليم تقرير مفتى الجمهورية الذي أيد حكم الإعدام قبل تنفيذ الحكم.
تفاصيل الإعدام لسيدة وعشيقها بعد استدراجهم المهندس وقتله بحيلة شيطانية
ظل الزوج طوال فترة عمله في الخارج يجمع الأموال ويرسلها إلى زوجته لإعالة أطفالهما، لكن حدث تحول دراماتيكي حين طلبت الزوجة الحصول على دورة تدريب في التمريض نتيجة شعورها بالوحدة، ووافق الزوج على رغبتها دون شك، لكن في أثناء ذلك تعرفت الزوجة على شاب ممرض يعمل أيضاً سائق توك توك لكنه استغل الفرصة لتوطيد علاقة غير شرعية، واستأجرت له شقة قريبة من منزلها ليتمكنا من اللقاء سراً، وهذا كان بداية تلك الجريمة الشيطانية التي قادت لاحقاً إلى مقتل الزوج.
كيف أدت علاقة الزوجة بالقاتل إلى الإعدام لسيدة وعشيقها بعد تخطيط جريمتهما؟
خلال فترة تدريب الزوجة على مهنة التمريض، تعرفت على الممرض الذي استغل العلاقة لاستمالتها، حيث كانت تنفق من أموال الزوج المسافر على هذا الممرض، بل وصلت لبيع مصاغها ذهبياً لسد ديونه، وغطت على ذلك بإعذار فقدان المصوغات، إذ كان الزوج لا يعلم حقيقة ما يجري. أظهرت التحقيقات أن الزوج، ومن خلال عمله بالخارج، استثمر أمواله في عقارات وسيارة وودائع، واتفقت الزوجة وعشيقها على التخلص منه فور عودته ليستوليا على أموالهما ويقضيا وقتاً سوياً دون عوائق.
التحقيقات تؤكد تفاصيل الإعدام لسيدة وعشيقها بعد استدراج الزوج وتورط سائق التوك توك
كان المهندس يزور أسرته بالإسكندرية أسبوعياً بالقطار، وعلمت الزوجة خط سيره وسلمته للممرض الذي بدأ يراقبه ويخطط جريمته بدقة، فاستعان بصديقه سائق التوك توك، الذي أخبره بموقف الزوج أمام المحطة دون معرفة الجريمة، إذ استدرجاه المتهم إلى مكان ناءٍ بعد أن عرض عليه توصيله وصعد عليه ليطعنه ثلاث طعنات قاتلة في القلب، ثم ربطه بحبل وعلق عليه حجرًا كبيرًا قبل إلقائه في الترعة، وسرق أمواله لكنه ترك هاتفه خوفاً من التتبع، مهدداً سائق التوك توك بالقتل إذا أخبر عنه. وعندما أبلغت الزوجة الشرطة باختفاء الزوج، كشفت التحقيقات وخلال رصد كاميرات المراقبة عن سرد تفاصيل الجريمة واعترافات المتهمين، حيث أقر الممرض بعلاقته مع الزوجة التي كانت تستأجر له شقة، وتمت مصادرة الأدلة التي تؤكد الإعدام لسيدة وعشيقها بعد ارتكاب جريمتهما.
- محكمة أول درجة أمرت بإحالة المتهمين للمفتى لإبداء الرأي الشرعي بشأن الإعدام
- الطعن الذي قدمه المتهمون وتم قبوله وأدى إلى إعادة المحاكمة أمام الجنايات الاستئنافية
- رفض المحكمة كافة محاولات تبرئة الزوجة وإثبات علاقتها وتخطيطها للجريمة
- توضيح عدم تورط سائق التوك توك في تنفيذ الجريمة وتحذيره من قبل المجرم الرئيسي
| الجهة القضائية | القرار |
|---|---|
| محكمة الجنايات الاستئنافية | الحكم بالإعدام شنقاً على الممرض والزوجة |
| مفتى الجمهورية | تصديق الرأي الشرعي على حكم الإعدام |
| محكمة أول درجة | إحالة المتهمين للمفتى واعتماد حكم الإعدام |
تبرز محكمة الجنايات الاستئنافية أن التواصل بين الزوجة وعشيقها لم ينقطع حتى لحظة ارتكاب الجريمة، حيث كشفت تفريغ المكالمات والرسائل عن اتفاقهما الكامل على القتل، كما حضرت الزوجة الملابس والأدلة التي عُثر عليها بمنزل القاتل، منتصف الطعنات كان بمثابة نقطة تحول مأسوية للزوج الذي ضحى في سبيل توفير حياة كريمة لأسرته؛ ليجد نهايته على يد زوجته وشريكها، وهو ما أدى إلى صدور حكم الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية لا تقبل الأعذار.
