التعاون بين وزارتي الإسكان والتنمية الاجتماعية في قطر لتعزيز التجارب العمرانية وتطوير البرامج المشتركة

التجارب العمرانية وفرص التعاون بين مصر وقطر شكلت محور اللقاء الاستراتيجي بين وزير الإسكان المصري ووزيرة التنمية الاجتماعية القطرية بهدف تعزيز أوجه التعاون المشترك في مجالات التنمية الحضرية وتوفير السكن الملائم، في إطار فعاليات المنتدى الوزاري العربي السادس للإسكان والتنمية الحضرية، الذي انعقد على هامش الدورة الثانية والأربعين لمجلس وزراء الإسكان العرب في الدوحة.

تعزيز التعاون في المجال العمراني بين وزير الإسكان المصري ووزيرة التنمية الاجتماعية القطرية

التقى المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة بقطر، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين البلدين في تحقيق تنمية عمرانية مستدامة وتجهيز السكن الملائم لجميع الفئات، حيث حضر اللقاء عدد من المسؤولين من وزارتي الإسكان والتنمية الاجتماعية في مصر وقطر. تجددت خلال اللقاء الرغبة المشتركة في توثيق أواصر التعاون لتبادل الخبرات والتجارب بما يعود بالنفع على جهود التنمية في كلا الدولتين.

استعراض التجارب العمرانية المشتركة وفرص التعاون بين مصر وقطر

تم استعراض التجارب العمرانية الناجحة التي تحقق التكامل بين حماية التراث وتطوير البنية الحضرية، حيث عرض الوزيران نماذج من مشروعات التنموية في مصر وقطر، مع التركيز على أهمية توفير السكن الملائم ضمن إطار تنموي متكامل يستجيب لتطلعات المواطنين. وفي هذا السياق، أكد اللقاء على ضرورة استثمار فرص التعاون المشترك لتبادل الخبرات الفنية والإدارية، ما يدعم استدامة المشاريع العمرانية ويعزز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في كلا البلدين.

الجولة الميدانية لوزير الإسكان المصري ودورها في تعزيز التعاون العمراني

أوضح المهندس شريف الشربيني خلال اللقاء أنه قام بجولة ميدانية شملت مشروع “مشيرب” و”سوق واقف” في قلب الدوحة، اللذين يمثلان نموذجين متميزين في تطوير المناطق ذات الطابع التاريخي والتراثي؛ حيث تم دمج التنمية المستدامة مع الحفاظ على الهوية العمرانية والثقافية. وأشار الوزير إلى وجود أوجه شبه بين هذه التجارب ونماذج مصرية مثل تطوير حدائق تلال الفسطاط ومحيط المتحف القومي للحضارة المصرية، التي تهدف إلى إعادة توظيف المناطق التاريخية بضمان توازن بين حماية التراث ودعم السياحة والنشاط الاقتصادي. وترحيباً بالتعاون المثمر بين مصر وقطر، تم التأكيد على استمرار التنسيق لتبادل الخبرات التي تساهم في تطوير المدن وفق توجه عصري يحفظ قيم الذاكرة الحضارية.

• تبادل الخبرات في مجال التنمية الحضرية المستدامة
• تعزيز التعاون في توفير السكن الملائم
• دراسة فرص تطوير المناطق التراثية بشكل متكامل