تُشير طفرة السياحة في المنطقة الشرقية إلى أرقام استثنائية مع استقبال أكثر من 13.4 مليون سائح خلال 9 أشهر فقط، ما يعكس قوتها كوجهة سياحية ناشئة. إن استثمار 21 مليار ريال في مشاريع جديدة يفتح نوافذ عدة أمام المستثمرين، بينما إضافة 7000 غرفة فندقية تعزز بنيتها التحتية السياحية بشكل غير مسبوق.
النمو السياحي في المنطقة الشرقية: أرقام مذهلة واستثمارات ضخمة
تحقق المنطقة الشرقية قفزة نوعية في قطاع السياحة، حيث يعلن وزير السياحة أحمد الخطيب عن استقبال 35 سائحاً كل دقيقة في اليوم والليل، بمعدل يصل إلى أكثر من 13.4 مليون زائر في أقل من سنة، وإنفاق تجاوز 18.5 مليار ريال. وتشير البيانات إلى تخصيص 21 مليار ريال لتمويل 36 مشروعاً سياحياً جديداً، منها مشاريع فندقية تضيف 7000 غرفة. يأتي هذا في ظل نشاط استثماري مكثف شهدته غرفة الشرقية، التي احتضنت لقاء جمع 200 مستثمر ورجل أعمال، مؤكدين أن المنطقة أصبحت “أرض خصبة للاستثمار السياحي” يتوافق مع أهداف رؤية 2030 الطموحة. تعكس هذه الأرقام براعة التخطيط الحكومي وقدرته على تحويل المنطقة إلى وجهة جذب سياحية بمعايير عالمية.
الاستثمار السياحي في الشرقية: إرث ثقافي وموقع استراتيجي يدعمان التطور
يمثل الاستثمار السياحي في المنطقة الشرقية امتداداً لنجاحات تاريخية توازي الطفرة العقارية في دبي، مع إضافة قوة إرث ثقافي يتمثل في واحة الأحساء المدرجة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي. ويبرز دور الموقع الاستراتيجي للمنطقة كبوابة رئيسية للخليج العربي، فضلاً عن المناطق البرية المفتوحة في النعيرية وصحراء الصمان التي تشكل عوامل جذب لا يمكن تجاهلها. يتوقع الخبراء نمو السياحة بنسبة 150% خلال السنوات الثلاث المقبلة، ما ينذر بتحول جذري يحفزه الدعم الحكومي والمشاركة الفاعلة للقطاع الخاص.
تأثير طفرة السياحة في الشرقية: فرص عمل ونمو اقتصادي محلي غير مسبوق
تشكل طفرة السياحة في المنطقة الشرقية فرصة حقيقية لتحسين جودة الحياة وتحفيز النمو الاقتصادي، عبر خلق آلاف فرص العمل الجديدة وتعزيز الخدمات وازدهار الأعمال المحلية. تبرز شركات السياحة البيئية بخبرتها، حيث تؤكد د. سارة الراشد أن المنطقة تشهد نهضة حقيقية لا مثيل لها، كما يشيد المستثمرون العرب مثل خالد النجدي وأحمد سالم بالكفاءة التنموية وتحول الشرقية إلى وجهة عالمية. وتتعاون غرفة الشرقية بفاعلية مع وزارة السياحة لتعزيز الشراكات وإطلاق الحوار بين القطاعين الخاص والعام، ما يعود بالنفع على الجميع.
| المؤشر | القيمة |
|---|---|
| عدد السياح خلال 9 أشهر | 13.4 مليون سائح |
| معدل استقبال السياح | 35 سائحاً في الدقيقة |
| الإنفاق السياحي | 18.5 مليار ريال |
| قيمة الاستثمارات الجديدة | 21 مليار ريال |
| عدد الغرف الفندقية الجديدة | 7000 غرفة |
- استقطاب 13.4 مليون سائح خلال 9 أشهر
- تنفيذ 36 مشروعاً سياحياً بقيمة 21 مليار ريال
- إضافة 7000 غرفة فندقية لتعزيز البنية التحتية
- دعم حكومي متواصل يواكب رؤية 2030
- توفير آلاف فرص العمل وتحسين جودة الخدمات
المعادلة التي تجمع بين 13.4 مليون سائح، استثمار 21 مليار ريال، وإضافة 7000 غرفة جديدة تضع المنطقة الشرقية في مصاف الوجهات العالمية بقوة، حيث تتجه لتصبح “مالديف الخليج الجديدة” خلال 2027، ما يفتح آفاقاً واسعة للمستثمرين الراغبين في اقتناص هذه الفرصة الفريدة قبل ازدياد المنافسة وارتفاع الأسعار.